عدد الأسبوع
ملفات ساخنة
طائرة تجسس صامتة بدون طيار
هذه الدول تنشر التشيّع في الجزائر !
هل خطّط بومدين لاغتيال ملك المغرب؟
|
|
الأمة الإسلامية.. إلى أين؟
|
الأمة الإسلامية.. إلى أين؟ |
|
|
فتنة كبرى بسبب "حصار قطر"الأمة الإسلامية.. إلى أين؟ م. مجاء حصار دولة قطر من جانب محور المقاطعة بزعامة السعودية ليتسبب في فتنة كبرى بين المؤسسات الدينية للأمة الإسلامية ما بين المؤيد والمعارض حيث رفض قرابة مائة عالم الحصار بينما أيدته مؤسسات دينية معروفة بولائها لسلطة بلادها. الحصار الظالمفمن جانبها أعلنت "رابطة علماء السنة" من إسطنبول، مؤخرا رفضها للحصار الظالم الذي فرضتْهُ بعضُ الدولِ العربيةِ على دولةِ قطر، دونَ بيِّنةٍ واضحةٍ، ودونَ ذريعةٍ مستساغةٍ شرعًا ولا عقلاً حسب الرابطة التي قال علمائها إن هذا حصارٌ محرَّمٌ شرعًا.وأكدت الرابطة علي أن المشاركةُ في هذا الحصار لا تجوزُ بأيِّ وجهٍ من الوجوه؛ مشيرة إلى أن الضررِ بالإنسان – فضلا عن شعبٍ كامل – بلا سببٍ شرعيٍّ حقيقيٍّ هو مما حرَّمتْهُ الشريعةُ في نصوصِها المتواترةِ تحريمًا قطعيًا.وفي البيان الذي وقع عليه 91 عالما-، أكد علي أنَّ هذا الحصارَ وتأييدَه هو من بابِ موالاةِ أعداءِ المِلَّةِ والأُمّةِ، ومعاداةِ اللهِ ورسولِه والمؤمنين.وطالب الموقِّعون على البيان برفعِ هذا الحِصارِ الظالمِ؛ مؤكدين أن مثل هذه السياساتِ الظالمةِ ستَزيد من الآثارِ الكارثيةِ بانتشارِ الفتنِ والاضطراباتِ في المنطقةِ، ومضاعفةِ الإحباطِ لدى الشبابِ وفِقدانِ ثقتهِ في أي أملٍ.واعتبر العلماء أن البياناتُ التي أيَّدتْ الحصارَ والقطيعةَ الصادرةُ عن الأزهرِ، ورابطةِ العالمِ الإسلامي، ومنتدى تعزيز السلم، وغيرِها! لا تمتُّ إلى الفقهِ والشريعةِ بصِلَةٍ، بل هي بياناتٌ سياسيةٌ تخالفُ أدنى قواعدِ الشريعةِ ولغةِ الفقهِ والأخلاقِ.ورأى الموقِّعونَ على البيان أن إدراجَ قاماتٍ علميةٍ كبيرةٍ، على رأسِها العلامةُ الشيخُ يوسفُ القرضاوي، على قوائمِ الإرهابِ هو اعتداءٌ سافرٌ على وَرَثةِ الأنبياءِ ومصابيحِ الهُدى، دونَ بَينةٍ أو دليل. اتحاد علماء المسلمين يرفضكما عبر الإتحاد العالمي لعلماء المسلمين، عن رفضه للحصار علي قطر وهو ما أكده بيان صادر عن الاتحاد تبناه كل من نائب رئيس الاتحاد د.أحمد الريسوني وعضو الإتحاد المفتي الكويتي السابق د.حامد بن عبدالله العلي، معتبر مقاطعة قطر هو من قبيل "الحصار الجائر الباغي على دولة وسكانها".وأضاف البيان الذي صدر مؤخرا "إن الله أمر الناس القسط، ونهاهم عن الجور، وفرض الإصلاح، ونهى عن الفساد، وأوجـب صلة الرحم، ونهى عن قطيعتها".وأوضح البييان أن من "من دلائل الشريعة المطهرة، وهو من قطعيات الدين، ومن أصول ملّة المسلمين، التي لا يختلف عليها العلماء، ولا تخفى على عامتهم، فضلا عن خاصتهم، تحريم كلّ صور البغي والعدوان، ومنها حصار المسلم لأخيه، وإلحاق الضرر به، وإيصال الأذى إليه، وفي الحديث: "المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده ".واعتبر البيان أن القول بإن الحصار "جاءت بسبب تآمر قطر مع عدوّ الأمة النظام الإيراني!! فقد علم من الشريعة المطهّرة أنّ الدعاوى لا تقبل ما لم يُقِـم عليها المدّعون البيّنات، حتى لو كانت الدعوى في عود أراك، فكيف ـ ليت شعري ـ يُكتفى بدعوى مجرّدة في تهمة الخيانة العظمى للأمـة، يُكتفى بهـا ذريعـةَ لإيقاع مثل هذا الحصار العام، رغم كلّ ما يشتمل عليه من أضرارٍ بالغـة الخطورة على أمّة من المسلمين، كما أسلفنا".ودعا البيان "العلماء، والعقلاء، وقادة الرأي، وأهل الغيرة على أمتهم، تمزيق هذه الوثيقة وثيقة الحصار على قطر، كما سعـى الشرفاء من قريش وهم على جاهليتهمّ! لتمزيـق وثيقة حصار بني هاشم وذلك ببيان الحقّ، وإظهاره، والسعي بالسبل المتاحة لإنهاء الحصـار، لإنقاذ أهل قطر مما سيلمّ بهم من المصاب الجلل، وكذا الأمة مما سيصيبها من مزيد الفرقة والوهن أمام أعدائها". رفض المؤامرةومن جانبها دعت حركة" أبناء الأزهر الأحرار" في بيان صدر عن المكتب التنفيذي للحرك علماء الأزهر الشريف وعلماء الأمة الإسلامية ودعاتها بالوقوف بجانب دولة قطر حكومة وشعبا ضد المؤامرة الصهيوأمريكية والتى يديرها بعض حكام العرب للأسف الشديد، معبرة عن رفضها لبيان الأزهر الأخير الذي أقر بقطع العلاقات وحصار قطر. الأزهر يخذل الأمةوعلي عكس المواقف السابقة كان الأزهر أعلن تأييده موقف الإمارات والسعودية ومصر؛ بقطع العلاقات مع قطر، مؤكدا على دعمه لمقاطعة ما وصفه بيان صادر عنه "الأنظمة التي تدعم الإرهاب وتتدخل في شؤون الدول المجاورة"، مؤكدا أن موقفه "لضمان وحدة الأمة العربية واستقرارها".وسارت علي نفس النهج رابطة العالم الإسلامي بإعلان تأييدها الكامل لقرار السعودية والإمارات والبحرين والانقلابيين في مصر واليمن والحكومة الليبية المؤقتة قطع علاقتها مع دولة قطر.وقالت "الرابطة" -في بيان لها- أن هذا الإجراء جاء وفق المقتضى الشرعي والقانوني والمنطقي تجاه الممارسات التي تستهدف أمن واستقرار الدول، من خلال إيواء ودعم المنظمات والجماعات الإرهابية، متبوعًا بالتدخل في شئونها والتأثير على وحدة شعوبها وتآلفها.حسب بيان الرابطة بشع وشنيعومن جانبه قال الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين علي القره داغي إن الاتحاد "يؤكد على أهمية الوحدة والتآخي والتصالح وقطع دابر الفتنة بين الأشقاء، ويعتبر الوحدة بين الأشقاء فريضة شرعية وضرورة واقعية”.وأضاف في تصريحات صحفية لموقع عربي 21 ، "أبناء قطر والسعودية والبحرين تربطهم علاقات إخوة وصداقة وقرابة".ودعا القرة داغي إلى الصلح بين الأشقاء، قائلا إن "القطيعة لا تجوز شرعا خاصة إذا كانت بين دول شقيقة أصولها ممتدة على طول الخليج وتربط بينها صلة النسب والدم". ومن جهته، الدكتور احمد الريسوني نائب رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، فقال "لا يخفى على أحـد أنه يجب على أهل العلم البيان الواضح في تحريم هذا الحصار البشع الشنيع على أهل قطر، وأنّ الساكت شيطان أخرس، تشمله النصوص الزاجرة عن الصمت عن الحق حيث يجب بيانه".وأضاف الريسوني في بيان له :"أما ما يقال مـن أن عقوبة هذا الحصار الجائر جاءت بسبب تآمر قطر مع عدوّ الأمة النظام الإيراني!! فقد علم من الشريعة المطهرة أن الدعاوى لا تقبل ما لم يقـم عليها المدعون البيّنات… فكيف يُكتفى بدعوى مجردة في تهمة الخيانة العظمى للأمـة، يُكتفى بهـا ذريعـة لإيقاع مثل هذا الحصار العام، رغم كل ما يشتمل عليه من أضرار بالغـة الخطورة على أمة من المسلمين". نداء جزائري "لإصلاح ذات البين"دعت "أم الجمعيات" في الجزائر، قادة الدول الإسلامية وعلمائها إلى التدخل لوقف الأزمة التي نشبت بين دول الخليج العربي.وقالت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين في بيان لها: «نهيب بعلماء الأمة، وقادة حكمها، نهيب بهم جميعًا، لإصلاح ذات البين، بالحوار، والكلمة الطيبة، وتغليب المصلحة العليا للأمة، على كل المصالح الأخرى».وناشدت الجمعية «جميع العقلاء في الأمة، كيفما كانت مواقعهم، أن يعملوا على جلوس الأشقاء الفرقاء، إلى طاولة الحوار، لحل النزاع فورا، كما نثمن ما يقوم به بعض الأشقاء، مثل إخواننا في الكويت، في بذل المساعي الحميدة لرأب الصدع».وأعلنت 7 دول قطع علاقاتها الدبلوماسية مع قطر هي السعودية ومصر والإمارات والبحرين واليمن وموريتانيا وجزر القمر، واتهمتها بدعم الإرهاب، في أسوأ صدع تشهده المنطقة منذ سنوات، بينما لم تقطع الكويت وسلطنة عمان علاقاتهما مع الدوحة. فيما أعلنت الأردن وجيبوتي خفض تمثيلها الدبلوماسي مع الدوحة.ونفت قطر الاتهامات التي وجهتها لها دول خليجية بدعم الإرهاب، وقالت إنها تواجه حملة افتراءات وأكاذيب وصلت حد الفبركة الكاملة بهدف فرض الوصاية عليها، والضغط عليها لتتنازل عن قرارها الوطني.=======السعودية تحظر كتب القرضاويقررت وزارة التعليم السعودية منع كتب الداعية المصري القطري يوسف القرضاوي، عقب ورود اسمه في "قائمة الإرهاب"، التي أعلنتها السعودية والإمارات والبحرين ومصر، وضمت 59 شخصا و12 كيانا.ووجه الوزير أحمد بن محمد العيسى بالتأكد بشكل عاجل من "عدم وجود كتب ومؤلفات ليوسف القرضاوي، المصنف ضمن (القائمة) في مكتبات الجامعات والكليات والمدارس وإدارات التعليم، والتأكد من سحبها إن وجدت، وعدم نشرها مستقبلا، وذلك لما قد تشكله مؤلفات المذكور من خطر على فكر الطلاب والطالبات لأهمية هذا الموضوع وحساسيته"، وفقا لبيان صادر من الوزارة.وأضاف البيان أنه "سبق للوزارة أن وجهت بمنع كتب الجماعات الحزبية وأصحاب الفكر الضال، والتأكيد على مديري المدارس الحكومية والأهلية بمنع دخول أي كتب أو مطبوعات للمكتبات المدرسية بمراكز مصادر التعلم عن طريق الإهداءات أو التبرع أو الجمعيات أو من أولياء الأمور إلا بعد عرضها على وكالة الشؤون المدرسية".وشددت على أهمية اختيار المسؤولين لإدارة مصادر التعلم من المختصين الموثوق بهم والمشهود لهم بالفكر المعتدل.وأشار البيان إلى أنه "قد سبق التوجيه بتكوين لجنة في كل إدارة تعليم للقيام بجولات على المدارس للتأكد من خلوها من الكتب المخالفة للأنظمة والتعليمات". ..ورابطة العالم الإسلامي تنهي عضويتهأكدت رابطة العالم الإسلامي إنهاءها لعضوية "يوسف القرضاوي" في مجمع الفقه الإسلامي إثر تصنيفه على قائمة الإرهاب ضمن أفراد وكيانات تدعمهم قطر، أصدرتها أربع دول عربية.وجاء ذلك في تغريدة نشرتها الرابطة على حسابها في "تويتر" قالت فيها:بناء على التصنيف الصادر عن المملكة وشقيقاتها لقوائم الإرهاب فقد أنهت رابطة العالم الإسلامي عضوية يوسف القرضاوي في: "المجمع الفقهي الإسلامي".وكانت الرابطة، قد أعلنت في وقت سابق، عن تأييدها للتصنيف الصادر من الدول الأربع لقوائم الإرهاب المحظورة.==== ـ تغريدة ـ ربّنا:لنا في السعودية قِبلةوفي قطر أحبةوفي الإمارات صحبةوفي مصر رفقةوفي البحرين أخوةفأصلح بينهم وإجمع بينهمفيما تُحب وترضىرب أشعث أغبر لو أقسم على الله لأبرهضجوا بالدعاء..فالقلب لم يعد يحتملمزيداً من الحروب. ذو توجه سلفي.. ومن أشد مناوئي مليشيات الحوثي الحميقاني.. عندما يوضع الحليف في قائمة الإرهاب! أثار إدراج ثلاث دول خليجية إضافة إلى مصر اسم الأمين العام لحزب الرشاد اليمني عبد الوهاب الحميقاني في قائمة الـ59 التي اتهمت أفرادا ومؤسسات بدعم "الإرهاب"، استياء واستغرابا في اليمن، وسط تساؤلات عن تبني الرياض أجندة أبوظبي في هذا الإطار.وكانت كل من السعودية والإمارات والبحرين إضافة إلى مصر أعلنت قائمة تضم 59 شخصية و12 كيانا بدعوى دعمهم للإرهاب، وجاء إدراج السياسي اليمني البارز فيها مثيرا للتساؤلات.ويعد الحميقاني –ذو التوجه السلفي- من أشد مناوئي مليشيات الحوثي والرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، التي فجرت منزله في محافظة البيضاء، وتقاتل قبيلته من آل حميقان في مديرية الزاهر بالبيضاء منذ عام 2014 ضد الانقلابيين، وقدموا في سبيل ذلك مئات الشهداء والجرحى.ومن المفارقات الغريبة التي لفتت كثيرا من المراقبين أن الحميقاني هو اليمني الوحيد الذي ضمته قائمة الـ59، خاصة أنه يقيم هو وعائلته في الرياض منذ بدء عملية عاصفة الحزم لدعم الشرعية في اليمن عام 2015.كما أن الحميقاني مثّل الحكومة اليمنية الشرعية ضمن الوفد الرسمي المشارك في مفاوضات جنيف السابقة في مواجهة وفد الحوثيين وصالح. سبب الإدراجويعتقد مراقبون أن سبب إدراج الحميقاني في قائمة داعمي الإرهاب يعود بدرجة أساسية إلى إدارته منظمة الكرامة الحقوقية، ومقرها جنيف بسويسرا.وتساءل الكثيرون عن الخطوة القادمة التي ستقوم بها السعودية، وإن كانت ستعتقل الحميقاني، إضافة إلى التساؤل عن مصير قادة أحزاب وسياسيين ونشطاء يمنيين مقيمين في الرياض من أنصار الشرعية، وإن كان هؤلاء باتوا مهددين بخطر إدراجهم في قوائم داعمي الإرهاب.وكان حزب اتحاد الرشاد اليمني عبر في بيان له عن استغرابه إدراج اسم أمينه العام ضمن قائمة الـ59، ودعا إلى رفع اسمه من هذه القائمة.وقال الحزب "إن إسهامات الحميقاني لم ترق للقوى الانقلابية التي سعت بكل وسائلها للنيل من الشخصيات الوطنية اليمنية وتشويهها بتقارير صحفية وأمنية مسيسة ومغلوطة". التخلي عن الحلفاءمن جانبه، رأى الصحفي والناشط الحقوقي محمد الأحمدي أن إدراج شخصية يمنية سياسية كالحميقاني في قائمة الـ59 يعطي انطباعا لدى أصدقاء السعودية قبل أعدائها "بأن المملكة سرعان ما تتخلى عن حلفائها في مواجهة المشروع الإيراني الذي يستهدفها بدرجة أساسية".وقال في تصريح لموقع قناة الجزيرة القطرية إن "الحميقاني المعروف باعتداله ووسطيته ورفضه العنف والتطرف، يبدو محل إجماع اليمنيين على نضاله وإخلاصه في مواجهة مليشيا تحالف الانقلاب التي تعد ذراع إيران في اليمن".واستغرب الأحمدي إدراج الحميقاني الذي قال إنه "قدم تضحيات كبيرة في سبيل مواجهة الانقلاب الحوثي، كما يرابط أبناؤه في جبهة البقع شمال محافظة صعدة على حدود السعودية"، وتساءل "كيف يمكن أن يبيت الحميقاني ضيفا في الرياض لدى خادم الحرمين الشريفين ثم يصبح متهما بالإرهاب؟" خطة إماراتيةإلى ذلك، يعتقد الباحث السياسي ياسين التميمي بأن "إدراج الحميقاني بقائمة الإرهاب يعكس -حسب رأيه- "حالة التخبط التي ترتبط بأداء التحالف العسكري في اليمن الذي انحسر أكثر فأكثر ليعبر عن أجندة سعودية إماراتية خالصة، ويكاد يقتصر على جهدهما العسكري فقط".وقال إن اتهام الحميقاني بدعم ما يسمى الإرهاب "عبّر عن الأولوية الإماراتية الموتورة تجاه الإسلام السياسي، خاصة الإخوان المسلمين وتيار ثورات الربيع العربي".وذهب لاعتبار أن هناك نية مبيتة من جانب أبوظبي لإلصاق تهمة الإرهاب بسياسي يمني يقيم في السعودية ويساند الشرعية، ويشكل أحد الأعمدة السياسية التي تعتمد عليها الشرعية والتحالف، عوضا عن أن حزب الرشاد يعد أحد أذرع السعودية الناعمة في اليمن، على حد وصفه.وزاد التميمي "هناك مؤشرات عديدة على أن أبو ظبي ماضية في خطة محاصرة الشرعية اليمنية وإظهارها محاطة بالمتهمين في قضايا إرهابية، والأمر يتكرر في شكل الاتهامات التي تلصق بشخصيات مهمة ترتبط بالمقاومة الشعبية وبالحكومة الشرعية".
قائمة الـ59 مرشحة لتشمل "حماس"حرب على الإرهاب.. أم على المقاومة؟! م. ن وضعت "قائمة الإرهاب" التي "خيّطتها" السلطات السعودية، ومن تبعها في الإمارات والبحرين ومصر، عشرات العلماء والدعاة والمشايخ في خطر حقيقي، حيث تحولوا فجأة إلى "إرهابيين" مطلوبين للعدالة، وربما للإعدام.. وإذا كان بعض هؤلاء الشيوخ قد أثاروا الجدل كثيرا، فإن ذلك لا يبرر برأي متتبعين محايدين وضعهم على لائحة الإرهاب، وكان ينبغي مواجهتهم بالحجة، علما أن بعض الشخصيات الموجودة على القائمة المشبوهة معروفة بوسطيتها، بل إن ضمنها من يعتبر مواليا فكريا للمرجعية السعودية.توقع متتبعون أن تتوسع قائمة السعودية والإمارات والبحرين ومصر للشخصيات والكيانات التي وصفتها بـ"الإرهابية"، لتشمل في قادم الأيام حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وقادتها، وهو ما يُعتبر تجريما صريحا للمقاومة الفلسطينية وحربا عليها، وكأن الحرب الحقيقية المعلنة هي حرب على المقاومة، لا حربا على الإرهاب كما يزعم قادة البلدان المذكورة. علماء في خطر..ليلة أخرى عاشها المتابعون لمسلسل البيانات والأخبار العاجلة التي تبثها بالتزامن وسائل إعلام سعودية وإماراتية ومصرية، تكون دولة قطر عنوانها، لكن هذه المرة كانت قائمة قالت وسائل إعلام الدول الثلاث إنها لشخصيات وكيانات "إرهابية" موجودة أو مدعومة من الدوحة.القائمة التي أعلن عنها قبل أيام قليلة، وشكلت الحلقة الثالثة من مسلسل الهجوم على قطر بعد الاختراق وإغلاق الحدود وقطع العلاقات؛ وضعت فيها هذه الدول أسماء 59 شخصية و12 منظمة ومؤسسة أو جمعية غالبيتها مؤسسات خيرية مسجلة لدى الأمم المتحدة.الجنسيات التسع التي تشكلت منها قائمة الشخصيات ضمت 26 مصريا، و18 قطريا، وخمسة ليبيين، وثلاثة كويتيين، وأردنيين اثنين، وبحرينيين اثنين، وسعوديا وإماراتيا ويمنيا. يوسف القرضاويوأبرز هذه الشخصيات كان العلامة الدكتور يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، إضافة لشخصيات من جماعة الإخوان المسلمين والجماعة الإسلامية المصريتين، ووجوه عرفها الشارع العربي إبان الثورات التي ارتدت عليها الثورات المضادة ليصبح ثوارها إما مسجونين أو مطاردين، واليوم هم "إرهابيون" في عرف أربع دول عربية قررت معاقبة قطر التي انحازت لتلك الثورات.اللافت فيما يتعلق بالقرضاوي تحديدا، أن وضعه على القائمة جاء بعد نحو شهرين ونصف فقط من زيارته للمملكة العربية السعودية كأبرز شخصية في المؤتمر الإسلامي الذي احتضنته مكة المكرمة، والتقاه وقتها رئيس هيئة كبار العلماء مفتي المملكة عبد العزيز آل الشيخ.بل المفارقة أن القرضاوي التقى على مدار عقود معظم ملوك السعودية وكبار المسؤولين فيها، وحصل على أرفع جائزة في المملكة، وهي جائزة الملك فيصل.كما أن القرضاوي حظي بتكريم في دولة الإمارات العربية التي منحته قبل سنوات جائزة الشخصية الإسلامية الأبرز، وحصل وقتها على مكافأة الجائزة البالغة مليون درهم إماراتي. تساؤلاتوأثار وضع شخصيات عديدة في القائمة تساؤلات نشطاء مواقع التواصل، ومن أبرز هذه الشخصيات مدير تحرير صحيفة العرب القطرية جابر بن ناصر المري، والدكتور أحمد البلتاجي المعتقل في مصر ورغم ذلك تطالب القاهرة الدوحة بتسليمه لها.ولا تتوقف المفارقة عند ذلك، فمن ضمن القائمة أموات، وفيها أيضا شخصية تقيم مطمئنة في السعودية هي نائب رئيس حزب رشاد السلفي الذي يعمل مستشارا للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي.كما ضمت القائمة جمعيات خيرية قطرية معترفا بها دوليا، وتمتد مشاريعها على اتساع القارات الخمس. جمعية تساعد الفلسطينيين.. "إرهابية"؟!أبرز هذه الجمعيات على الإطلاق جمعية قطر الخيرية التي صنفتها الدول الأربع "كيانا إرهابيا" رغم أنها مسجلة ومعتمدة لدى الأمم المتحدة، وهي شريك معتمد لعدد من أبرز منظمات الأمم المتحدة، وعلى رأسها: برنامج الغذاء العالمي، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، ومنظمات الأمم المتحدة للاجئين، ومنظمة الأونروا لإغاثة اللاجئين الفلسطينيين وغيرها.والأكثر من ذلك أن كل هذه الجمعيات شريك للوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID) التابعة لوزارة الخارجية الأميركية، ونفذت معها عددا من المشاريع كان أبرزها العام الماضي في ماليزيا، عندما أرسلت آلاف الخيام التي جرى شحنها من دبي. كما أن للجمعية القطرية مشاريع عدة تنفذ بالتعاون مع جمعيات وهيئات سعودية.وتكشف تقارير قطر الخيرية المعلنة على موقعها الرسمي أنها نفذت وتنفذ عشرات الآلاف من المشاريع في 84 دولة حول العالم، واستفاد من برامجها -وما زال- حتى اليوم نحو ثمانين مليون شخص من مختلف الأعراق والديانات.وجمعية أخرى صنفتها الدول الأربع "إرهابية"، هي جمعية عيد الخيرية التي تكشف أرقامها وتقاريرها المنشورة على موقعها الرسمي أنها نفذت عام 2016 فقط آلاف المشاريع التعليمية والصحية والإغاثية وغيرها، استفاد منها ما يزيد على 14 مليون إنسان على امتداد البسيطة. حرب على المقاومة..التصنيف المذكور طال أيضا مركز قطر التطوعي، ووضعه على قائمة ما سمي بالكيانات "الإرهابية" -بحسب الدول الأربع- مما أثار الدهشة أكثر، لأن المركز معروف بكونه مركزا شبابيا تطوعيا في دولة قطر، وكافة أنشطته ومبادراته المنشورة والمعلنة على موقعه الرسمي مجتمعية خالصة.وأحدث فعاليات المركز الاحتفال بما يعرف داخل قطر بـ"القرنقعوه"، وهو احتفال يتم منتصف شهر رمضان الفضيل من كل عام، يبتهج فيه الصغار والكبار بصيامهم واقتراب عيد الفطر المبارك.وأخطر ما حمله البيان الذي أذيع في وقت واحد الليلة الماضية في عدة وسائل إعلام -كانت قد جهزت محلليها وضيوفها مسبقا لتحليله والإشادة به، استمرارا في حفلة الاتهامات ضد دولة قطر- الإعلان أن بيان القائمة سيتم تحديثه بشكل مستمر، وهو ما دفع مغردين على مواقع التواصل لتوقع أن يتوسع البيان ليشمل في قادم الأيام "عجائب أخرى". هكذا ردّ القرضاوي وغنيم والعلي على وضعهم في "قائمة الإرهاب"علق رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الشيخ يوسف القرضاوي والداعية المصري، وجدي غنيم والكويتي، حامد العلي على ورود أسمائهم في "قائمة الإرهاب" التي أعلنتها 4 دول عربية.وحول القائمة المذكورة التي أعلنتها السعودية والإمارات والبحرين ومصر، وشملت أسماء 59 فردا و12 كيانا لهم علاقات مع قطر وصنفتهم كإرهابيين، نشر الشيخ القرضاوي على "تويتر" خبرا اقتبسه من موقع قناة الجزيرة القطرية تحت عنوان (قائمة الـ59.. عندما تتحول قوائم الإرهاب لـ"مسخرة")، وكتب القرضاوي في تغريدة أخرى: "الباطل كالرغوة المنتفخة؛ يعلو قليلا ثم يتلاشى ولا يبقى إلا الماء الخالص".أما غنيم فكان أكثر حدة في هجومه على الدول التي أعلنت القائمة عبر فيديو بثه على صفحته الشخصية على فيسبوك: "اجتمعوا على باطل واتهموا العلماء الشرفاء والمؤسسات الخيرية بأنها مؤسسات إرهابية"، وأضاف متهكما: "نحن إرهابيون؟! مؤسسات قطر أصبحت إرهابية ونحن أصبحنا إرهابيين؟! حسبنا الله ونعم الوكيل"، وتابع قائلا: "من يقول علي أني إرهابي، أقول له أنت عدو الله".وعلق العلي، على ورود اسمه في "قائمة الإرهاب"، على "تويتر": "إذا كانت حماس على قائمة الإرهاب عندهم فكيف لا نكون نحن الذين ندعم حماس على قائمتهم للإرهاب! ولا نقول إلا حسبنا الله ونعم الوكيل"... "الجمعيات الخيرية القطرية التي وضعت على قائمة الإرهاب من دول الحصار أعضاء بهيئة الأمم المتحدة وأنشطتها الخيرية تحت إشرافها".
قطر: "قائمة الإرهاب باطلة" استنكرت قطر، قائمة الإرهاب التي أصدرتها السعودية ومصر والإمارات والبحرين، والتي اتهمت فيها أشخاصاً وكيانات بالإرهاب وبارتباطهم بالدوحة.جاء ذلك في بيان لوزارة الخارجية القطرية، ووصفت فيه تلك الاتهامات بـ"الباطلة".واتهم البيان خطوة الدول الأربعة بـ"الافتراء"، وبـ"محاولة تشويه" صورة قطر، "وربطها بأي شكل من الأشكال بدعم الإرهاب".وحذر من "النتائج المترتبة على اتباع سياسة التحريض وتأجيج المشاعر، وخلق بيئة مواتية للصراعات والعداوات بين شعوب المنطقة، من خلال خلط الأوراق وتوجيه الاتهامات الجزافية بدون أدلة ووقائع، للوصول إلى أهداف سياسية وخاصة، أضحت مكشوفة للجميع".وأوضح بيان الخارجية القطرية أن القائمة تضمنت "أسماء مؤسسات خيرية قطرية تحظى باحترام دولي وسجل حافل في العمل الإنساني، ومنها من يتمتع بالصفة الاستشارية في الأمم المتحدة استناداً إلى قرار صادر من لجنة المنظمات الحكومية التابعة للمجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة، كجمعية قطر الخيرية".وأضاف: "وردت في القائمة أسماء أفراد وكيانات تنتمي إلى دول مختلفة، ولا تربطها بدولة قطر أية علاقة "، مشيرةً بهذا الصدد أنه "تم إدراج هؤلاء الأفراد والكيانات لأسباب تتعلق بالدول التي أصدرت الإعلان".ولفت البيان إلى أن القائمة تضمنت "أسماء صحفيين عملهم الكتابة والتعبير بالكلمة، مما يوضح أن الهدف من ذلك هو الترهيب وتكميم الأفواه، وحظر حرية التعبير التي كفلتها المواثيق الدولية".كما "تضمنت أسماء بعض الأفراد المُدرجين على قائمة مجلس الأمن الخاصة بالأفراد والكيانات الإرهابية"، والذين تثبت ملفات مجلس الأمن المتعلقة بهم عدم وجود أي علاقة لدولة قطر بأي منهم، بحسب البيان.وشدّد البيان على أن قطر "تواصل تعاونها مع الدول الشقيقة والصديقة، في إطار التعاون القانوني والأمني، القائم بين الأجهزة المعنية بدولة قطر وبين تلك الدول، حيث قامت الجهات المختصة في دولة قطر بإبعاد وتسليم الأشخاص الذين قدمت بلدانهم معلومات وأدلة قانونية موثقة تُثبت قيامهم بأعمال محظورة".وأضاف أن "قوائم الإرهاب الدولية تعد من قبل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وفق آلية ومعايير واضحة، تستند إلى قرارات مجلس الأمن ذات الصلة". هذه "قائمة الإرهاب" السعودية ـ المصرية ـ الإماراتية ـ البحرينية الأفراد:1- خليفة محمد تركي السبيعي – قطري2- عبدالملك محمد يوسف عبدالسلام – أردني3- أشرف محمد يوسف عثمان عبدالسلام – أردني4- إبراهيم عيسى الحجي محمد الباكر – قطري5- عبدالعزيز بن خليفة العطية – قطري6- سالم حسن خليفة راشد الكواري – قطري7- عبدالله غانم مسلم الخوار – قطري8- سعد بن سعد محمد الكعبي – قطري9- عبد اللطيف بن عبدالله الكواري – قطري10- محمد سعيد بن حلوان السقطري – قطري11- عبدالرحمن بن عمير النعيمي – قطري12- عبدالوهاب محمد عبدالرحمن الحميقاني – يمني13- خليفة بن محمد الربان – قطري14- عبدالله بن خالد آل ثاني – قطري15- عبدالرحيم أحمد الحرام – قطري16- حجاج بن فهد حجاج محمد العجمي – كويتي17- مبارك محمد العجي – قطري18- جابر بن ناصر المري – قطري19- يوسف عبدالله القرضاوي – مصري20- محمد جاسم السليطي – قطري21- علي بن عبدالله السويدي – قطري22- هاشم صالح عبدالله العوضي – قطري23- علي محمد محمد الصلابي – ليبي24- عبدالحكيم بلحاج – ليبي25- المهدي حاراتي – ليبي26- إسماعيل محمد محمد الصلابي – ليبي27- الصادق عبدالرحمن علي الغرياني – ليبي28- حمد عبدالله الفطيس المري – قطري29- محمد أحمد شوقي الإسلامبولي – مصري30- طارق عبدالموجود إبراهيم الزمر – مصري31- محمد عبدالمقصود محمد عفيفي – مصري32- محمد الصغير عبدالرحيم محمد – مصري33- وجدي عبدالحميد محمد غنيم – مصري34- حسن أحمد حسن محمد الدقي الهوتي – إماراتي35- حاكم عبيسان الحميدي المطيري – سعودي/كويتي36- عبدالله محمد سليمان المحيسني – سعودي37- حامد عبدالله أحمد العلي – كويتي38- أيمن أحمد عبدالغني حسنين – مصري39- عاصم عبدالماجد محمد ماضي – مصري40- يحيى عقيل سالمان عقيل – مصري41- محمد حمادة السيد إبراهيم – مصري42-عبدالرحمن محمد شكري عبدالرحمن – مصري43- حسين محمد رضا إبراهيم يوسف – مصري44- أحمد عبدالحافظ محمود عبدالهدى – مصري45- مسلم فؤاد طرفان – مصري46- أيمن محمود صادق رفعت – مصري47- محمد سعد عبدالنعيم أحمد – مصري48- محمد سعد عبدالمطلب عبده الرازقي – مصري49- أحمد فؤاد أحمد جاد بلتاجي – مصري50- أحمد رجب رجب سليمان – مصري51- كريم محمد محمد عبدالعزيز – مصري52- علي زكي محمد علي – مصري53- ناجي إبراهيم العزولي – مصري54- شحاتة فتحي حافظ محمد سليمان – مصري55- محمد محرم فهمي أبو زيد – مصري56- عمرو عبدالناصر عبدالحق عبدالباري – مصري57- علي حسن إبراهيم عبدالظاهر – مصري58- مرتضى مجيد السندي – بحريني59- أحمد الحسن الدعسكي – بحريني الكيانات:1- مركز قطر للعمل التطوعي – قطر2- شركة دوحة أبل (شركة إنترنت ودعم تكنولوجي) – قطر3- قطر الخيرية – قطر4- مؤسسة الشيخ عيد آل ثاني الخيرية – قطر5- مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية – قطر6- سرايا الدفاع عن بنغازي – ليبيا7- سرايا الأشتر – البحرين8- ائتلاف 14 فبراير – البحرين9- سرايا المقاومة – البحرين10- حزب الله البحريني – البحرين11- سرايا المختار – البحرين12- حركة أحرار البحرين – البحرينوذكر البيان أن القائمة سيتم تحديثها تباعا والإعلان عن المستجدات.
|
|
|
|
|
|
|