متابعات * ملفات * تحقيقات * شؤون عالمية * رياضة * مقالات * حوارات * كاريكاتير

Share on Google+



عدد الأسبوع



ملفات ساخنة

طائرة تجسس صامتة بدون طيار

هذه الدول تنشر التشيّع في الجزائر !

هل خطّط بومدين لاغتيال ملك المغرب؟



استفتاء

ßíÝ ÊÞíøã äÊÇÆÌ ÇáÑÈíÚ ÇáÚÑÈí¿

Ü ÏãøÑ ÚÏÉ ÈáÏÇä ÚÑÈíÉ

Ü ÍÞÞ äÊÇÆÌ ÑÇÆÚÉ

Ü äÊÇÆÌå ÊäÞÓã Åáì ÓáÈíÉ æÃÎÑì ÅíÌÇÈíÉ



تيارات التغريب تهدد الجزائر

تيارات التغريب تهدد الجزائر

بقلم: محمد قروش

إذا كان من مسؤولية الدولة محاربة ما يسمى بالتيارات الإسلامية الوافد من الشرق مثل السلفية والوهابية وشنّ الحرب ضدها نظرا لتأثيراتها المختلفة على ما بات يعرف بمرجعية الجزائر رغم أن هذا الكلام فيه ما يقال، فإن من واجبها أيضا محاربة التيارات الوافدة من الغرب وشن الحرب ضدها دون هوادة وبشكل أكثر من الأولى نظرا لأهدافها الرامية إلى تدمير المجتمع ومحوه وسلخه وتحويله إلى هيكل دون روح. وحسب كثير من الوقائع والتقارير، فإن الجزائر أصبحت تموج بكثير من التيارات الهدامة مثل التنصير والماسونية وعبدة الشيطان وجمعيات الملاحدة وحتى البوذيين وعبدة الأوثان وغيرها من الطوائف الشاذة التي أصبحت تنتشر في كثير من الأماكن والجامعات وتبرز أصواتها من خلال مواقع التواصل الاجتماعي والكتابات المختلفة.ويبدو أن تيارات العولمة والعلمنة والغزو الفكري التي أصبحت تحتل مكانا بارزا في المشهد السياسي والثقافي للبلاد، إضافة إلى تراخي القوى الأمنية والسياسية وتراجع الخطاب المحافظ داخل السلطة والذي كان الحامي لمبادئ البلاد في السنوات الأخيرة، كل تلك العوامل قد أدت إلى تكشير هذه التيارات اللقيطة عن أنيابها في محاولات لتشويه قيّم الجزائريين وتاريخهم تسفيهها والمجاهرة بذلك في مختلف مجلات الإعلام والأدب والثقافة والفكر..ورغم وقوف كثير من الشرفاء والوطنيين على مختلف المستويات ضد هذه التيارات الهجينة، فإن مسؤولية الدولة ممثلة في جهاتها الأمنية وهيئاتها السياسية والدينية والثقافية تظل كبيرة في التصدي لهذه الظواهر التي تنبت في كل مكان وتحاول التأثير على أفكار المجتمع عبر مختلف الوسائل، وهو ما يضمنه الدستور الجزائري الذي يفرض على السلطات العليا للبلاد احترام قيّم الشعب الجزائري ودينه ولغته وأعرافه والحفاظ عليها بكل الوسائل الأمنية والقانونية الممكنة.إن تمادي هذه التيارات التي تسعى إلى تفكيك المجتمع والتشكيك في مقوّماته ومبادئه والجهر بأفكارها الهدامة المتنافية مع قيّم المجتمع، هو تحد صارخ لسلطة الدولة والمجتمع، ومؤشر قد يتصاعد للمساس بكثير من المسلمات في حالة عدم تدخل الدولة لحماية مبادئ المجتمع والأمة والضرب على أيدي هؤلاء المتطاولين على قيّم الجزائر الدينية والتاريخية والحضارية وهو ما قد يهدد مستقبلا وحدة البلاد وأمنها الثقافي.




أخر تحديث : 2016 | تصميم : lai_nassim@hotmail.fr

الرئيسية - من نحن - اتصل بنا