متابعات * ملفات * تحقيقات * شؤون عالمية * رياضة * مقالات * حوارات * كاريكاتير

Share on Google+



عدد الأسبوع



ملفات ساخنة

طائرة تجسس صامتة بدون طيار

هذه الدول تنشر التشيّع في الجزائر !

هل خطّط بومدين لاغتيال ملك المغرب؟



استفتاء

ßíÝ ÊÞíøã äÊÇÆÌ ÇáÑÈíÚ ÇáÚÑÈí¿

Ü ÏãøÑ ÚÏÉ ÈáÏÇä ÚÑÈíÉ

Ü ÍÞÞ äÊÇÆÌ ÑÇÆÚÉ

Ü äÊÇÆÌå ÊäÞÓã Åáì ÓáÈíÉ æÃÎÑì ÅíÌÇÈíÉ



هؤلاء يتربصون بالجزائر..

هؤلاء يتربصون بالجزائر..

"مخابر التخلاط العالمي" تستهدف بلادناهؤلاء يتربصون بالجزائر.. 
* منظمات ومعاهد ووسائل إعلام غربية توليها اهتماما متزايدا
صلاح الدين. علن نذيع سرا إن قلنا أن الجزائر قد باتت في الآونة الأخيرة، أكثر من أي وقت مضى، تحت مجهر  "مخابر التخلاط" العالمي الساعية إلى إثارة البلبلة من خلال تقارير لمنظمات ومعاهد ووسائل إعلام غربية أصبحت تولي اهتماما متزايدا للشأن الداخلي لبلادنا التي عبّرت، رسميا، عن رفضها لتلقي دروس من "الخلاطين العابرين للقارات"، ومن جهات لا تريد لها الخير.. وجاء البيان الأخير لوزارة الشؤون الخارجية بخصوص قيام بعض الصحف بنقل "تصريحات منسوبة لأشخاص معروفين أو حتى مجهولين ودراسات يُزعم أنها أكاديمية ومواد إعلامية أخرى غايتها تضخيم التقييمات المغرضة حول الوضع في الجزائر وآفاقه"، ليشير إلى استياء رسمي لدى الجزائر، من استمرار حملات إثارة البلبلة التي تستهدف بلادنا من جهات مشبوهة، لديها سوابق غير إيجابية في كثير من البلدان العربية التي قادتها وصفات "مخابر التخلاط" العالمي نحو الدمار وأنهار من الدماء، وها هي المخابر نفسها تتربص بالجزائر، بهدف إدخالها نفقا مظلما جديدا.. 
هؤلاء يتربصون بالجزائر..في مقال مطول له تحت عنوان "من يهدد الجزائر ومن يحميها؟"، رصد عبد المجيد مناصرة رئيس جبهة التغيير، خلفيات الاهتمام الغربي المتزايد بالشأن الجزائري، وهو اهتمام قال مناصرة أنه يبعث على الشك ويدعو للدراسة بُغية معرفة النوايا والخفايا لأن الجزائر تظل مستهدفة.وأحصى رئيس جبهة التغيير عددا كبيرا من المساهمات التي صدرت من دوائر غربية قريبة من صناعة القرار اهتمت بالوضع الجزائري مسلطة للأضواء على المستقبل الغامض والتخوف من التطورات.. وذكر بعض الشواهد على سبيل المثال لا الحصر:
أولا: الدوائر الأمريكية:1- مقال مجلة politico الأمريكية المنشور في 18 أوت 2016، الذي أثار ردود فعل قلقة من الخارجية الجزائرية، حيث تطرق المقال إلى موضوع الاستثمارات الأوروبية في مجال الطاقة، ونقلت المجلة عن مسؤول أوروبي فضل عدم ذكر اسمه: أن تحقيق المصالح الأوروبية المتعلقة بأمنها الطاقوي، مرتبط أساسا بتجاوز الانسداد السياسي في الجزائر.2- نشر معهد المؤسسات الأمريكية AEI في 24 أكتوبر 2016، تقريرا أعدّه جون ميشال ريبان، مسؤول سابق في وزارة الدفاع الأمريكية، والذي صنف الجزائر ثالثا بعد موريتانيا في قائمة 10 دول مهددة بعدم "الاستقرار على المدى القريب" وزعم أن الجزائر ستكون ضمن الدول التي ستجتاحها الموجة الثانية للربيع العربي، مشيرا إلى أن هناك أكثر من خطر يحيط بها ويهدد استقرارها ويجعلها على حافة الانهيار.3- أكثر من تقرير نشره مركز كارنيغي للسلام حول الجزائر في عام 2016، والتي تتنبأ كلها بصعوبة الموقف، من بينها التقرير المنشور في 28 أفريل 2016 للباحثة دالية غانم يزبك والمعنون بـ: "الجزائر على حافة الهاوية: ماذا حققت السنوات السبعة عشر من حكم بوتفليقة".4- تقرير مجلة فورين أفيرز Foreign Affaires الأمريكية الشهيرة في شهر 27 ماي 2016 والمعنون بـ: Algeria on the brink) الجزائر على حافة الهاوية( والذي تحدثت فيه أن بعد خمس سنوات من الربيع العربي، تتواجد الجزائر على حافة انتفاضة شعبية، ما لم تسارع الحكومة إلى احتواء الوضع، عن طريق إطلاق الإصلاحات الضرورية.. لاحظ ان نفس العناوين تتكرر !!!5- تقرير صدر عن جامعة كولومبيا في الولايات المتحدة، في 10 أكتوبر 2016، قارن فيه بين أزمة سعر النفط الحالية 2014-2016 بالنسبة للجزائر، بمثيلتها في نهاية الثمانينات 1986-1988، تحت عنوان: "آثار الأسعار المنخفضة للنفط على الجزائر"، أين يؤكد التقرير أن الاقتصاد الجزائري بالرغم من امتلاكه هامشا يمكنه من مواجهة الأزمة في المدى القصير، إلا أن البلاد تحتاج إلى إصلاحات هيكيلية عميقة للخروج من المعضلة.6- مقال بمجلة "nationalreview" الأمريكية بعنوان هل ستكون الجزائر مرشحة للثورة Will the NextArabRevolt Be in Algeria? صدر في 03 فيفري 2017 واعتبر صاحب المقال BENJAMIN WEINTHAL أن الدين، الاقتصاد والديموغرافيا عوامل تشكل خليطا ينذر بالإنفجار في الجزائر.
ثانيا: الدوائر الأوروبية والفرنسية:1- التقرير البرلماني الفرنسي الأخير في 20 جانفي 2017، والذي تناول مستقبل العلاقات بين أوروبا ودول المغرب العربي، أعده النائب عن الحزب الاشتراكي، جان غلافاني، والنائب عن الحركة من أجل الجمهورية، غي تيسيي بعد زيارتهما للجزائر، تم عرضه في اجتماع للجنة العلاقات الخارجية في البرلمان الفرنسي، أين رسم صورة هشة بالنسبة للدول المغاربية الثلاث: المغرب وتونس والجزائر، إذ تعيش حسبه حالة من عدم الاستقرار السياسي والأمني..2- تصنيف "الصندوق من أجل السلام (FFP)"، في مقياسه للدول الهشة 2016Fragile State، الذي صنف الجزائر في خانة "التحذير المرتفع"، بـ7.8 نقطة، في المرتبة 76 عالميا من بين 178 دولة شملها التصنيف.3- تخصص الجرائد والمجلات الفرنسية مساحات واسعة لمتابعة الوضع الجزائري، أين تعبر في مجملها عن شكوك إزاء مستقبل الجزائر سواء اليمينية أو اليسارية منها، عبر تقارير لاتركز فقط على التطورات السياسة ولكنها تستعرض أيضا مخاوف اجتماعية وتصور مشهدا قاتما يحوم حول الجزائر.4- دراسات في مجلات بحثية فرنسية تناولت الوضع الجزائري، ركزت في مجملها على مقاربة الوضع الجزائري من خلال البحث في ثنائية الانسداد الداخلي وغياب الاستقرار الخارجي، ومن أهمها العدد الخاص بالجزائر في مجلة (Politique Étrangère) التي تتبع المعهد الفرنسي للعلاقات الدولية (IFRI) في سنة 2015، والموسوم بـ: L’Algerie, nouvelle force regionale?، حيث خلص العدد إلى أن الجزائر وبشكل غريب تبدو هادئة، رغم البيئة المحيطة بها المشتعلة من كل جانب والتي تعج بالأزمات.5- تصريحات بعض الزعماء اليمينيون خاصة في فرنسا ممن ترشحوا للرئاسيات: حيث يعتبرون أنفسهم معنيين مباشرة بالواقع الجزائري وتطوراته، خاصة في حالة اتجاه الأوضاع إلى عدم الاستقرار السياسي وصعوبة انتقال السلطة أو تزوير الانتخابات، فحسبهم سينعكس عليهم الأمر بتزايد موجات الهجرة وتغذية منابع الإرهاب، وهذا يقض مضاجعهم ويرعبهم بعد الذي عاشوه في السنوات الاخيرة.6- مقال الصحفي "ستيفان بولارد" Stephan Pollard في موقع spectacor البريطاني في 1 ديسمبر 2016، الذي اشتغل سابقا كرئيس تحرير جريدة jewish chronicle، المتصهينة والمتطرفة، المعنون بـ: How Algeria could destroy the EU?، أي كيف يمكن للجزائر أن تتسبب في تدمير الاتحاد الأوروبي...7- مقال رأي في صحيفة la librebelgique البلجيكية، نشر في 17 ديسمبر الماضي، كتبه "بيار دوفراني"Pierre defraign، وهو مدير تنفيذي لمركزMadariage College الأوروبي، ومدير عام شرفي في المفوضية الأوروبية، عنونه بـ: Apres Alep, l’Algerie ?)بعد حلب الجزائر(، يحذر فيه الدوائر الأوروبية من أن سيناريو الحرب الأهلية في سوريا وبالخصوص ما وقع في حلب، قد يتكرر في الجزائر، ومن ثم فاحتمال انهيار الجزائر بـ40 مليون من سكانها، يمثل تهديدا محدقا بأوروبا. 8- جريدة "la croix" الفرنسية ذات التوجه المسيحي الكاثوليكي نشرت تقارير بتاريخ 01 فيفري 2017 تبحث عن اجابات لأسئلة مثل من يحكم الجزائر؟ وهل ستشهد الجزائر اضطرابات مستقبلا؟ وتنحو منحى التهويل والتخويف والإثارة..
أي خلفيات؟ويتطرق مناصرة في مقاله التحليلي إلى خلفيات هذه المقالات والدراسات، فيقول أن  هذه المساهمات والتي رسمت المشهد الإعلامي والبحثي والسياسي في الغرب في سنتي 2016 و2017، شكلت من خلالها صورة للجزائر كدولة على حافة الانهيار وعلى استعداد للانفجار ومرشحة للفوضى وفق تصنيف مرتفع للخطر، وإذا تتبعنا بدقة هذه المقالات والدراسات والتي تعد بالمئات في مصادر مختلفة، يمكن تصنيف أهداف وخلفيات أصحابها إلى ثلاث:1- كتابات محذرة: تهدف من ورائها إلى تقديم تحذيرات لدوائر صنع القرار في بلادها من مغبة استمرار الوضع الجزائري على حاله وخطورته بالنسبة لمصالح بلادهم الحيوية سواء في الجزائر أو على المستوى الإقليمي وتقدم لهم خلاصات وتوصيات لكيفية التعامل مع هذه الحالات.2- كتابات محرضة: تهدف إلى إشعال حرب نفسية كمقدمة لفتح ثغرات واختراق الجزائر لإحداث الفوضى والفتنة وضرب استقرار البلاد.. وتحرض على الاحتراب بين الجزائريين بحجج واهية لم تعد تنطلي على شعب المليون ونصف مليون شهيد.3- كتابات متنبئة: تهدف من ورائها بنظرة أكاديمية إلى استشراف مستقبل الجزائر كدولة لها ثقلها الإقليمي وبعدها الاستراتيجي في أمن الضفة الجنوبية لأوروبا استنادا إلى مؤشرات الواقع وخلفيات الماضي.
ما الحل؟في ختام مقاله المتميز، يتساءل رئيس جبهة التغيير: "ما الحل لتجاوز الخطر المحدق؟"..ويرد على تساؤله بنفسه، قائلا:لا يمكن أن نختم هذه الرسالة التي قد تبعث على اليأس والخوف من المستقبل دون أن نذكر الحلول اللازمة للخروج بالجزائر إلى بر الأمان، فتقريبا أغلب تلك الدراسات والأبحاث والمقالات والتصريحات التي ذكرنا البعض منها تتحدث على أن تصويب المسار ومنع الفوضى وضمان الاستقرار وتحصين البلاد في الجزائر يمر عبر:- إجراء إصلاحات سياسية. - إجراء إصلاحات اقتصادية.ومن جهتنا نقول أن التحصين يكمن في:1- التوافق الوطني بين أبناء الوطن الواحد.2- الحوار الجاد والمسؤول بين الحكومة والشركاء السياسيين والاقتصاديين والاجتماعيين.3- المنافسة السياسية النزيهة من خلال تنظيم انتخابات نزيهة وفق المعايير الدولية، فالجهود يجب ان تتوجه نحو الفعل الديمقراطي الانتخابي وتحويل الفعل الاحتجاجي إلى فعل تغيير ديمقراطي وإجراء مصالحة بين الشعب الجزائري وصندوق الانتخابات بالشكل الذي يحفظ العدالة بين الناس ويضمن الحريات ويحقق النمو الاقتصادي.4- تنظيم الانتقال الديمقراطي السلس بعيدا عن مظاهر الفوضى أو تدوير السلطة أو تجاهل مطالب المعارضة المشروعة.5- مسؤولية كل مكونات المجتمع في التوحد من أجل حماية الجزائر، لأن الجزائر بالأمس حررها الجميع واليوم يحميها الجميع.6- مسؤولية القوى السياسية في تشكيل أحزاب قوية تجعل من هدفها العمل من أجل حماية البلاد من المخاطر والتهديدات، ومن ثم فمشروع الوحدة بين جبهة التغيير وحركة مجتمع السلم هو أحسن جواب على كل التحديات التي ذكرت سابقا ويعتبر لبنة أساسية لزرع الأمل بدل اليأس في المجتمع، ويفتح أبواب الإصلاح بدل الفساد والإفساد، وهي وحدة خادمة للإسلام، لأنه مستهدف بالتزييف والتحريف والتكفير والإرهاب، ورافعة للوطن تقوية وتحصينا وتوحيدا، وداعمة للديمقراطية ضد الاستبداد والفساد والتزوير، فلا ديمقراطية بدون أحزاب كبيرة وقوية تستوعب الاختلاف والتنوع وتمنع أن يتحول كل خلاف إلى انقسام. فرسالتي إلى الجميع هي أن الجزائر مستهدفة وعلينا جميعا سلطة ومؤسسات وشعب وأحزاب ومجتمع مدني أن نحميها وننميها ونحصنها بالحرية والحوار والديمقراطية والمصالحة والتضامن والعدل والحق.




أخر تحديث : 2016 | تصميم : lai_nassim@hotmail.fr

الرئيسية - من نحن - اتصل بنا