متابعات * ملفات * تحقيقات * شؤون عالمية * رياضة * مقالات * حوارات * كاريكاتير

Share on Google+



عدد الأسبوع



ملفات ساخنة

طائرة تجسس صامتة بدون طيار

هذه الدول تنشر التشيّع في الجزائر !

هل خطّط بومدين لاغتيال ملك المغرب؟



استفتاء

ßíÝ ÊÞíøã äÊÇÆÌ ÇáÑÈíÚ ÇáÚÑÈí¿

Ü ÏãøÑ ÚÏÉ ÈáÏÇä ÚÑÈíÉ

Ü ÍÞÞ äÊÇÆÌ ÑÇÆÚÉ

Ü äÊÇÆÌå ÊäÞÓã Åáì ÓáÈíÉ æÃÎÑì ÅíÌÇÈíÉ



تراجع قوي للعجز التجاري للجزائر

تراجع قوي للعجز التجاري للجزائر

في ظل انتعاش أسعار النفط تراجع قوي للعجز التجاري للجزائر   بلغ العجز التجاري للجزائر 69ر1 مليار دولار خلال أول شهرين من 2017 مقابل عجز بـ72ر3 مليار دولار خلال نفس الفترة من 2016، أي بانخفاض قدره 03ر2 مليار دولار ما يعادل تراجعا بـ55 في المائة في العجز بين فترتي المقارنة.  وارتفعت الصادرات إلى 05ر6 مليار دولار بين جانفي ونهاية فيفري من السنة الجارية مقابل 99ر3 مليار دولار خلال نفس الفترة من 2016 أي بزيادة بلغت 67ر51 في المائة أي ما يعادل زيادة بـ06ر2 مليار دولار، يوضح المركز الوطني للإعلام والاحصائيات التابع للجمارك، وهو ارتفاع يرجعه متتبعون لانتعاش أسعار النفط في الشهور الأخيرة. واستقرت الواردات من جهتها عند 75ر7 مليار دولار شهري جانفي وفيفري مقابل 71ر7 مليار دولار خلال نفس الفترة من السنة الماضية، أي بزيادة طفيفة بلغت 51ر0 في المائة. وضمنت الصادرات تغطية الواردات في حدود 78 في المائة مقابل 52 في المائة.  وبفضل تحسن اسعار البترول التي تجاوزت الـ54 دولار في جانفي -فيفري، مثلت صادرات المحروقات ما نسبته 4ر92 في المائة من اجمالي الصادرات، والتي بلغت 6ر5 مليار دولار مقابل 76ر3 مليار دولار خلال نفس الفترة من 2016، بزيادة 84ر1 مليار دولار (+87ر48 في المائة). وبالنسبة للصادرات خارج المحروقات (6ر7 في المائة من اجمالي قيمة الصادرات)، فارتفعت إلى 460 مليون دولار مقابل 234 مليون دولار (+6ر96 في المائة). وتتمثل الصادرات خارج المحروقات في المنتجات نصف المصنعة بـ395 مليون دولار (مقابل 174 مليون دولار) والسلع الغذائية بـ42 مليون دولار (مقابل 43 مليون دولار)، المنتجات الخام بـ13 مليون دولار (مقابل 8 مليون دولار)، سلع التجهيزات الصناعية بـ8 مليون دولار (مقابل 6 مليون دولار) والسلع الاستهلاكية غير الغذائية بـ2 مليون دولار (مقابل 3 مليون دولار). وبالنسبة للواردات، فمن بين 7 مجموعات من المنتجات المستوردة سجلت 3 مجموعات منها انخفاضا: مجموعات الطاقة ومواد التشحيم والسلع الاستهلاكية غير الغذائية والمنتجات نصف المصنعة. وارتفعت واردات المنتجات الغذائية إلى 51ر1 مليار دولار (مقابل 24ر1 مليار دولار )، وسلع التجهيزات الصناعية إلى 3 مليار دولار (مقابل 67ر2 مليار دولار)،و التجهيزات الفلاحية إلى 106 مليون دولار (مقابل 79 مليون دولار) والمنتجات الخام إلى 299 مليون دولار (مقابل 280 مليون دولار). وبالمقابل تراجعت الواردات في المجموعات الخاصة بالطاقة ومواد التشحيم إلى 151 مليون دولار (مقابل 225 مليون دولار)، وبالنسبة للنصف المصنعة إلى 61ر1 مليار دولار (مقابل 92ر1 مليار دولار) وفي المواد الاستهلاكية غير الغذائية إلى 06ر1 مليار دولار (مقابل (29ر1 مليار دولار). ومن ضمن الـ75ر7 مليار دولار من قيمة الواردات المسجلة، تم دفع مبالغ قدرت بـ63ر4 مليار دولار نقدا (7ر59 في المائة من الواردات )، أي بزيادة بلغت 3 في المائة من التسديد نقدا مقارنة بنفس الفترة من 2016. وتمول القروض الواردات بنسبة 37 في المائة بقيمة 86ر2 مليار دولار (انخفاض بـ2ر0 في المائة)، في حين أن حسابات العملة الصعبة الذاتية لم تمول أي عملية استيراد. أما باقي الواردات فمولت من خلال العودة طرق اخرى للدفع في حدود 261 مليون دولار (بانخفاض بـ4ر25 في المائة ).   إيطاليا والصين تحافظان على مكانتهما كأول الشركاء  ويتمثل الزبائن الاوائل للجزائر خلال جانفي -فيفري 2017، في ايطاليا بـ07ر1 مليار دولار من الصادرات الجزائرية (73ر17 في المائة من الصادرات العامة الجزائرية)، متبوعة بإسبانيا بـ917 مليون دولار(14ر15 في المائة) وفرنسا بـ764 مليون دولار(63ر12 في المائة)، والولايات المتحدة بـ462 مليون دولار (63ر7 في المائة) وتركيا بـ433 مليون دولار(15ر7 في المائة). وبالنسبة للممونين الرئيسيين للجزائر، نجد الصين التي تبقى على رأس القائمة بـ56ر1 مليار دولار من الواردات الجزائرية (21ر20 في المائة من الواردات الجزائرية الاجمالية)، متبوعة بفرنسا بـ633 مليون دولار (17 ر8 في المائة ) وايطاليا بـ533 مليون دولار (9ر6 في المائة) والمانيا بـ519 مليون دولار (7ر6 في المائة ) واسبانيا بـ454 مليون دولار (8ر5 في المائة). 




أخر تحديث : 2016 | تصميم : lai_nassim@hotmail.fr

الرئيسية - من نحن - اتصل بنا