متابعات * ملفات * تحقيقات * شؤون عالمية * رياضة * مقالات * حوارات * كاريكاتير

Share on Google+



عدد الأسبوع



ملفات ساخنة

طائرة تجسس صامتة بدون طيار

هذه الدول تنشر التشيّع في الجزائر !

هل خطّط بومدين لاغتيال ملك المغرب؟



استفتاء

ßíÝ ÊÞíøã äÊÇÆÌ ÇáÑÈíÚ ÇáÚÑÈí¿

Ü ÏãøÑ ÚÏÉ ÈáÏÇä ÚÑÈíÉ

Ü ÍÞÞ äÊÇÆÌ ÑÇÆÚÉ

Ü äÊÇÆÌå ÊäÞÓã Åáì ÓáÈíÉ æÃÎÑì ÅíÌÇÈíÉ



النظام الإيراني مهدّد بالانهيار!

النظام الإيراني مهدّد بالانهيار!

بسبب نزاعات داخلية.. النظام الإيراني مهدّد بالانهيار!   سامي. أ   شبّه مصطفى تاج زادة المساعد السياسي والأمني الأسبق في وزارة الداخلية الإيرانية، بلاده بمبنى بحاجة ماسة للإصلاح، قائلاً إن المبنى كله في خطر ولكن لا يعرف متى وأي الأجزاء ستنهار أولاً، وأضاف المسؤول الإيراني «أنه دفن الضغينة والكراهية خلال السنوات السبع التي أمضاها في سجن إيفين الإيراني حيث كان معزولاً في الحبس الانفرادي لمدة 6 سنوات». والآن أصبح «تاج زادة» أحد كبار السياسيين الإصلاحيين في إيران، وهو  يدعو إلى المصالحة مع المتشددين الذين سجنوه فيما وصفه بالخطوة الضرورية لإنقاذ إيران من التهديدات الأجنبية والمحلية. وبحسب صحيفة «فايننشال تايمز» تعكس مشاعره المخاوف المتزايدة من ضعف آمال الإيرانيين بتحقيق الازدهار الاقتصادي والاستقرار السياسي بسبب الضغوط الناتجة عن الأحداث المحلية والعالمية. ولقد أثار فوز دونالد ترامب بالرئاسة، توترات بين إيران والولايات المتحدة، في الوقت الذي يحدث فيه صراع مكثف على السلطة قبل الانتخابات الحاسمة في مايو، حيث يسعى الرئيس حسن روحاني إلى تأمين ولاية ثانية.   مهاجمة ترامب ووضع ترامب الذي هاجم الاتفاق النووي العام 2015 الذي أدى إلى رفع العقوبات المفروضة على إيران، طهران تحت الرقابة بالفعل، ما زاد من احتمال فرض قيود اقتصادية جديدة أو حتى مواجهة عسكرية، ويخشى الإصلاحيون من أن موقف واشنطن العدائي سيشجع المتشددين الذين استخدموا الاتفاق النووي لانتقاد روحاني ويساعد بتعميق الفجوة بين الفصائل المتنافسة. وأضاف «تاج زادة» البالغ من العمر 61 عامًا، والذي أطلق سراحه في العام الماضي وتم استقباله مثل الأبطال من قبل الإصلاحيين: «هناك حاجة للإصلاحات الآن وليس عندما ينهار المبنى». وتذكر تصريحات القيادي الإصلاحي بـ»محمد خاتمي» الرئيس السابق والزعيم الإصلاحي الذي وجّه مؤخرًا دعوة غير عادية إلى المصالحة الوطنية. وعلى الرغم من اعتقاد معظم المحللين المؤيدين للإصلاح أن روحاني سيفوز، وعدم إعلان المتشددين عن مرشحهم بعد، إلا أن موقف إدارة ترامب ووفاة أكبر هاشمي رفسنجاني الرئيس السابق وحليف الإصلاحيين قد يؤديان إلى ميل توازن القوى لصالح المتشددين على المدى الطويل. وأصبحت العلاقة بين الفصائل المتنافسة في إيران أكثر عنفًا منذ انتخابات العام 2009 المتنازع عليها، حيث فاز محمود أحمدي نجاد بالانتخابات لولاية ثانية كرئيس إلا أن النتيجة أثارت موجة من المظاهرات التي أصبحت تُعرف باسم الحركة الخضراء، وهي أكبر احتجاجات ضد النظام منذ تشكيل الجمهورية الإسلامية العام 1979. وتم إخماد الاحتجاجات بالقوة الوحشية، وسُجن «تاج زادة» بتهمة العمل ضد الأمن القومي، ولكن على عكس السجناء السياسيين الآخرين، لم يعترف أبداً بجرائمه، بل استمر في إجراء دعوات للإصلاح من خلال رسائل مهربة من سجن «إيفين». ومنذ الإفراج عنه أصبح «تاج زادة» أكثر اقتناعاً من أي وقت مضى بالحاجة إلى التغيير حيث قال: «ما من مجموعة سياسية-بما في ذلك الإصلاحيون- تتمتع بأغلبية مطلقة، وهذا يعني أن المخاطر الرئيسة لا يمكن معالجتها إلا من خلال المصالحة الوطنية». وأضاف زادة الذي شغل منصب نائب وزير الداخلية في التسعينيات ومستشار خاتمي عندما كان رئيسًا: «الجراحة الكبرى أمر لا مفرَّ منه»، مشيرًا إلى التغييرات المطلوبة.   حاجة ماسة ولم يتضح بعد كيف يمكن تحقيق المصالحة المقترحة، ولكن زادة يصر على أن هناك حاجة ماسة للإصلاحات، كما دعا الحرس الثوري إلى وقف التدخل في السياسة والاقتصاد بدلاً من التركيز على كونه قوة عسكرية قوية هدفها قمع الفساد وتحسين حقوق الإنسان. وقال: «اعتمادنا على الناس وليس على قوتنا العسكرية، فرجال الجيش لا يستطيعون إدارة السياسة والاقتصاد والثقافة والرياضة، وأي دين أو وطنية لا تعترف بحقوق الإنسان ستتحول إلى تنظيمات مثل طالبان والنازية». ويقلق الإصلاحيون من أن المتشددين الذين يشملون الحرس الثوري ورجال الدين وكبار رجال القضاء قد يسعون للاستفادة من انتقاد ترامب للاتفاق النووي لسحب الثقة من الإصلاحيين أثناء تأييد الاتفاق. وقد كانت وفاة رفسنجاني أحد أركان الجمهورية الإسلامية في يناير الماضي بمثابة ضربة للإصلاحيين حيث كان يعمل كقوة توازن بين الفصائل المتحاربة، كما لعب دوراً محورياً بمساعدة روحاني في الحصول على دعم المرشد الأعلى لإيران آية الله علي خامنئي من أجل توقيع الاتفاق النووي.   عقبة كبيرة ويبدو أن مقترحات الإصلاحيين للتغيير تواجه عقبة كبيرة، فقد نشأت عداوة بينهم وبين خامنئي منذ الحركة الخضراء، وهو من سيقرر في نهاية المطاف ما إذا كانت الدعوات للمصالحة الوطنية يجب اتباعها. ويبدو أن الزعيم الأعلى لم يغفر للإصلاحيين اتهاماتهم بأن تصويت العام 2009 كان انقلاباً انتخابياً، ففي ذلك الوقت، هتف أنصار الديمقراطية «الموت للديكتاتور»، ومزقوا صور خامنئي، وقد تم منع خاتمي وغيره من كبار الإصلاحيين من الترشح للانتخابات بعد ذلك. ولم يتضح بعد ما إذا كان خامنئي البالغ من العمر 77 عاماً سيتدخل لتخفيف التوترات السياسية، فهو لم يرحب بمبادرة الإصلاحيين ولم يرفضها. ويقول تاج زادة: «نحن قلقون أكثر من أي وقت مضى حول ما سيحدث إذا مات السيد خامنئي قبل حل هذه المشاكل الكبيرة، فهو الوحيد الذي يمكنه ردع التهديدات المستقبلية، فحتى إذا رفض اقتراحنا في نهاية المطاف، فقد صنعنا التاريخ من خلال التحذير من الأزمات الكبرى القادمة».




أخر تحديث : 2016 | تصميم : lai_nassim@hotmail.fr

الرئيسية - من نحن - اتصل بنا