متابعات * ملفات * تحقيقات * شؤون عالمية * رياضة * مقالات * حوارات * كاريكاتير

Share on Google+



عدد الأسبوع



ملفات ساخنة

طائرة تجسس صامتة بدون طيار

هذه الدول تنشر التشيّع في الجزائر !

هل خطّط بومدين لاغتيال ملك المغرب؟



استفتاء

ßíÝ ÊÞíøã äÊÇÆÌ ÇáÑÈíÚ ÇáÚÑÈí¿

Ü ÏãøÑ ÚÏÉ ÈáÏÇä ÚÑÈíÉ

Ü ÍÞÞ äÊÇÆÌ ÑÇÆÚÉ

Ü äÊÇÆÌå ÊäÞÓã Åáì ÓáÈíÉ æÃÎÑì ÅíÌÇÈíÉ



الجيش يضرب أفضل الأمثلة في إنعاش الاقتصاد الوطني

الجيش يضرب أفضل الأمثلة في إنعاش الاقتصاد الوطني

30 ألف موظف مدني في مصانعه..الجيش يضرب أفضل الأمثلة في إنعاش الاقتصاد الوطني
أيمن. نتواصل المؤسسة العسكرية إعطاء أفضل الأمثلة في الاجتهاد من أجل إنعاش الاقتصاد الوطني، وامتصاص البطالة، من خلال بعض نشاطات صناعية حقيقية ومنتجة، بعيدا عن الاتكال المفرط على تصدير البترول الذي شهدت أسعاره سلسلة من الانهيارات وضعت الجزائر على حافة "الإفلاس المالي"، ويخطئ من يعتقد أن أبواب الصناعة العسكرية حكر على أصحاب البزة الخضراء، فكثر من عمال مصانع الجيش مدنيون.. وتشير التقديرات الرسمية إلى أن عددهم يقارب الثلاثين ألفا..القطاع الاقتصادي التابع لوزارة الدفاع الوطني يوظف حاليا نحو 30.000 عاملا مدنيا موزعين على مختلف مؤسساتها العمومية ذات الطابع الصناعي والتجاري.. هذا ما كشف عنه مدير الصناعات العسكرية لدى وزارة الدفاع الوطني اللواء رشيد شواقي.  وعلى هامش معرض الانتاج الجزائري (المنظم بين 21 - 27 ديسمبر الماضي بالصنوبر البحري الجزائر) والذي شهد مشاركة وزارة الدفاع الوطني لاول مرة من خلال بعض وحداتها الانتاجية قال اللواء شواقي في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية: "نوظف حاليا مابين 20.000 و30.000 عاملا مدنيا".  وفتحت مديرية الصناعات العسكرية ابوابها للجمهور من خلال هذه التظاهرة الاقتصادية بهدف التعريف بمنتوجاتها الموجهة إلى السوق المدني والسعي إلى التصدير في حال ما تمت تلبية طلب القطاع العسكري وأسلاكه المختلفة.  وتشرف مديرية الصناعات العسكرية على العديد من المؤسسات العمومية ذات الطابع الصناعي والتجاري عبر التراب الوطني.  ويتعلق الامر اساسا بمجمع ترقية الصناعات الميكانيكية ومؤسسة الملابس والاحذية وقاعدة الانظمة الالكترونية والديوان الوطني لترقية التكنولوجيات ومؤسسة تطويرصناعة السيارات.  "وجهتنا القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي لاستحداث فروع في اطار الشراكة تطبيقا لاحكام قانون المالية التكميلي لسنة 2009. وفي هذا التوجه تم تاسيس العديد من هذه المؤسسات العمومية ذات الطابع الصناعي والتجاري فروع انتاج وتقديم خدمات" حسب نفس المتحدث.  وسمح ذلك بميلاد الشركة الجزائرية لانتاج مركبات الوزن الثقيل من علامة مرسيدس-بنز رويبة (سابل-م.ب) شركة مختلطة جزائرية -المانية- اماراتية وشركة انتاج السيارات للعلامة مرسيدس-بنز/ شركة ذات اسهم/ تيارت وشركة صناعة المحركات للعلامة الالمانية (مرسيدس-بنز دوتز و"م.ت.ا") شركة ذات اسهم واد حميمين/ ( قسنطينة).  "ومن اولويات سياستنا الاستثمارية ضمان نوعية احسن للمنتوجات وتحسين نسبة الادماج" يضيف الضابط السامي.  وفي هذا السياق اشار المتدخل على سبيل المثال إلى مصنع انتاج الالكترونيك بسيدي بلعباس والذي ناشد الشراكة الاجنبية.  "نملك قاعدة انتاج الرادارات واجهزة الكاميرا الحرارية في هذه الولاية والتي يتم صنعها بشراكة مع علامات أجنبية" يضيف اللواء.  كما قامت مديرية الصناعات العسكرية باعادة تأهيل العديد من مصانع النسيج التابعة للشركات العمومية والتي كانت تعاني من صعوبات أو توقف العمل وذلك عن طريق امتلاك 60 بالمائة من رأسمال كل واحدة من هذه الشركات المتوزعة عبر مختلف الولايات من اجل انشاء فروع تابعة للشركة الجزائرية للنسيج الصناعي والتقني لوزارة الدفاع الوطني.  بالاضافة إلى ذلك فقد دخلت هذه المديرية المركزية في صناعة واصلاح الطائرات على غرار مشروع صناعة المروحيات النفعية بعين ارنات (سطيف) بشراكة مع الصانع الايطالي "ليوناردو" والذي سيدخل حيز العمل نهاية 2017.  وردا عن سؤال بخصوص التصدير، أوضح السيد شواقي ان عقود شراكة وقعت مع أجانب وان مديرية الصناعات العسكرية تلح على وضع التجهيزات المنتجة محليا في دورة التوزيع التي يمتلكها الشركاء على المستوى الدولي.
الصناعة العسكرية تبهر الجزائريين فازت وزارة الدفاع الوطني، بحصة الأسد من التكريمات التي توجت بها بعد مشاركتها الفعالة والايجابية في معرض الإنتاج الوطني الذي اختتمت فعاليته يوم الثلاثاء، 27 ديسمبر الماضي، بالجزائر العاصمة، وكرمت الوزارة بثلاث تكريمات من قبل الشركة الجزائرية للمعارض والتصدير “صافكس”، من بينها تكريم خاص لرئيس الجمهورية وزير الدفاع القائد الأعلى للقوات المسلحة السيد عبد العزيز بوتفليقة.وحقق جناح الصناعات العسكرية التابع لوزارة الدفاع الوطني، نجاح كبير من خلال التوافد الكبير لزوار المعرض على جناح الوزارة والتي كانت هذه المشاركة الأولى لها بين أروقة المعرض.وفي هذا الصدد قال اللواء رشيد شواكي، مدير الصناعات العسكرية لدى وزارة الدفاع الوطني، في تصريح لموقع “الجزائر 24″، أن الصناعة العسكرية دخلت بقوة في هذا المعرض رغم مشاركتها الأولى فيه، والذي ظهر جليا يضيف اللواء شواكي من خلال الأصداء الجد إيجابية من قبل زوار جناح وزارة الدفاع الوطني، الذين كانوا على إطلاع مباشر بكل ما تنتجه الصناعة العسكرية على كافة القطاعات.بدوره اللواء بوعلام ماضي، مدير الاتصال لدى وزارة الدفاع الوطني، صرح” للموقع نفسه، أن الصناعات العسكرية، ستكون لديها مشاركات مستقبلية في مختلف المعارض والمحافل الأجنبية، خاصة بعد ردود الفعل الإيجابية التي عرفتها هذه الصناعة في معرض الإنتاج الوطني.تجدر الإشارة إلى القطاع الاقتصادي التابع لوزارة الدفاع الوطني يوظف نحو 30 ألف عامل مدني.




أخر تحديث : 2016 | تصميم : lai_nassim@hotmail.fr

الرئيسية - من نحن - اتصل بنا