متابعات * ملفات * تحقيقات * شؤون عالمية * رياضة * مقالات * حوارات * كاريكاتير

Share on Google+



عدد الأسبوع



ملفات ساخنة

طائرة تجسس صامتة بدون طيار

هذه الدول تنشر التشيّع في الجزائر !

هل خطّط بومدين لاغتيال ملك المغرب؟



استفتاء

ßíÝ ÊÞíøã äÊÇÆÌ ÇáÑÈíÚ ÇáÚÑÈí¿

Ü ÏãøÑ ÚÏÉ ÈáÏÇä ÚÑÈíÉ

Ü ÍÞÞ äÊÇÆÌ ÑÇÆÚÉ

Ü äÊÇÆÌå ÊäÞÓã Åáì ÓáÈíÉ æÃÎÑì ÅíÌÇÈíÉ



هل يضرب الإسلاميون بقوة؟

هل يضرب الإسلاميون بقوة؟

يدخلون التشريعيات بقوائم موحدةهل يضرب الإسلاميون بقوة؟ أيمن نبراشيمع اقتراب الانتخابات التشريعية لسنة 2017 شرعت أحزاب سياسية إسلامية في الاندماج والتحالف مما ينبئ بالجديد على الساحة السياسية الوطنية.. وتحسبا للاستحقاقات الانتخابية المقبلة تم إبرام اتفاقين في مطلع السنة الجارية، ويبدو واضحا أن التحالف أصبح تكتيكا معتمد من قبل الإسلاميين بهدف اكتساح الانتخابات التشريعية القادمة، فهل يفعلها الإسلاميون ويضربون بقوة؟ أم أنهم سيستنسخون سيناريوهات الفشل المعتاد؟...  ويتعلق الاتفاق الأول بتحالف حركة مجتمع السلم وجبهة التغيير أما الثاني فيخص تحالف ثلاثة أحزاب سياسية وهي: حزب العدالة والتنمية وحركة النهضة وحركة البناء الوطني. ويتخذ التحالف تسمية "الاتحاد من أجل النهضة والعدالة والبناء".  وقال رئيس حركة البناء الوطني في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية أن هذا التحالف هو "تحالف استراتيجي ووحدوي لكنه انتخابي في نفس الوقت من خلال قرار الأحزاب بدخول المعترك الانتخابي بقوائم موحدة في كامل ولايات الوطن وفي الدوائر الانتخابية بالخارج".  وأضاف السيد الدان أن "هذا التحالف سيبقى مفتوحا لكل الأحزاب من مختلف التيارات السياسية التي تؤمن بمبادئ بيان أول نوفمبر 1954 وترقية المسار الديمقراطي بالعمل السياسي السلمي ".  من جهته اعتبر الأمين العام لحركة النهضة محمد ذويبي أن الاتحاد من أجل النهضة والعدالة والبناء، "ليس هدفه الانتخابات فقط وإن كان التحضير لهذه الانتخابات التشريعية سيكون ضمن أجندته في المدى القصير" مضيفا أن الاتحاد "يتولى كذلك تحديد مقاربة لمواجهة مختلف التحديات والرهانات في المجال السياسي والاقتصادي والاجتماعي". وأكد في الختام بأن "باب الالتحاق بهذا الاتحاد مفتوحا لكافة التشكيلات السياسية من مختلف التيارات".  وفي نفس السياق أفاد رئيس المجموعة البرلمانية لجبهة العدالة والتنمية لخضر بن خلاف أن "الاتحاد هدفه لم الشمل في إطار النهضة التاريخية فالتحالف هو الأصل أما الانتخابات التي سنخوضها بقوائم موحدة بين الأحزاب الثلاثة هو محطة سياسية". أما بخصوص اتحاد حركة مجتمع السلم مع جبهة التغيير تجدر الإشارة إلى أنه إذا لم يحصل اندماج بين هاتين التشكيلتين السياسيتين في جهاز واحد يتعين عليهما تقديم قوائم مشتركة بمناسبة الانتخابات التشريعية المقبلة تحت تسمية حركة مجتمع السلم.  وجاء هذا الاتحاد تأكيدا لعودة عبد المجيد مناصرة إلى حركة مجتمع السلم التي غادرها في السابق ليؤسس بدوره حزب جبهة التغيير سنة 2011.  وأوضح السيد مناصرة أن قرار الوحدة بين الحزبين "لم يأت اضطراريا تحت ضغط قانون الانتخابات"، واصفا إياه ب"الفعل الإستراتيجي الذي استفاد من تجارب الماضي ويقرأ الحاضر ويستعد للمستقبل والذي من شأنه إعادة الإعتبار للعملية السياسية و الانتخابية".  وستمر الوحدة بين التشكيلتين بثلاث مراحل حسب ما صرح به السيد مناصرة بداية بمرحلة التحضير للانتخابات التشريعية القادمة من خلال المشاركة بقوائم مشتركة تحت راية حركة مجتمع السلم، وستكون المرحلة الثانية "توافقية لا تتجاوز السنة ستعرف تنظيم مؤتمر توافقي يعلن فيه حل جبهة التغيير والاندماج في حركة مجتمع السلم في حين ستعرف المرحلة الثالثة تنظيم مؤتمر ديمقراطي وعادي".  من جانبه اعتبر السيد مقري هذه الوحدة "هي لم شمل إطارات تربت في مدرسة الشيخ نحناح وذات كفاءة عالية"، مؤكدا على أن إطارات ومناضلي الحزبين "أبناء مدرسة واحدة فرقت بينهم ظروف ليعودوا إلى الحالة الطبيعية والأصلية".  وحسب الملاحظين فإن التحالف ليس أمرا جديدا بالنسبة للأحزاب الإسلامية التي أسست في الماضي داخل المجلس الشعبي الوطني تحالف الجزائر الخضراء التي جمعت بين حركة مجتمع السلم والنهضة والإصلاح خلال تشريعيات ماي 2012.  وكان حزب حركة مجتمع السلم طرفا في التحالف الرئاسي الذي اسسه سنة 2004 مع حزب جبهة التحرير الوطني وحزب التجمع الوطني الديمقراطي بهدف "تنفيذ برنامج فخامة رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة".  ومن جهة أخرى فإن معظم الأحزاب الإسلامية تعد طرفا في هيئة التشاور والمتابعة التابعة للمعارضة التي تجمع بين أحزاب وشخصيات سياسية من مختلف التيارات السياسية. 
تحالف ثلاثي بين النهضة والعدالة والبناء وقعت يوم السبت، 21 جانفي 2017، بالجزائر العاصمة كل من حركة النهضة وجبهة العدالة والتنمية وحركة البناء الوطني على وثيقة "التحالف الاستراتيجي" بينها تحت تسمية "الاتحاد من أجل النهضة والعدالة والبناء".  وقد حضر حفل التوقيع ممثلون عن عدة أحزاب سياسية ومنظمات وجمعيات وكذا رئيس المجلس الإسلامي الأعلى بوعبد الله غلام الله.  ويهدف هذا التحالف --حسب نص الوثيقة التي تلاها رئيس المجموعة البرلمانية لجبهة العدالة والتنمية لخضر بن خلاف-- إلى تحقيق 14 هدفا أهمها "المحافظة على السيادة الوطنية وحماية الوحدة الوطنية والدفاع عن الحقوق والحريات الفردية والجماعية".  ويسعى التحالف أيضا إلى تحقيق "التقارب مع كافة التشكيلات السياسية بما يخدم المصلحة الوطنية وتنمية ثقافة العمل المؤسساتي" وكذا "المساهمة في إقرار التحولات الآمنة والهادئة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا" مع "تنمية ثقافة العمل المؤسساتي"، بالاضافة إلى "التصدي لكل الأطماع الخارجية والوقوف في وجه التدخلات الأجنبية في شؤون بلادنا".  وعلى الصعيد الاقتصادي، يسعى التحالف إلى "المشاركة في بناء اقتصاد وطني متنوع وتحريره من التبعية للمحروقات".  وفي هذا السياق، أوضح الأمين العام لحركة النهضة، محمد ذويبي، أن الاتحاد من أجل النهضة والعدالة والبناء هو "مشروع سياسي كبير ينبذ الفرقة ويشجع على الوحدة والحوار والتواصل بهدف تقوية المناعة السياسية للبلاد واستقطاب كفاءات وطنية لتوفير إطار مناسب قادر على تجاوز العثرات".  بدوره، إعتبر رئيس حركة البناء الوطني، مصطفى بومهدي، ان هذا التحالف هو "قوة سياسية إصلاحية واجتماعية تعمل على دعم النظام الجمهوري"، مبرزا أن ذلك "لن يتحقق إلا من خلال الوحدة وتقوية فعاليات التواصل والتعاون مع المجتمع المدني وكل الخيرين من أبناء الوطن".  ووصف رئيس جبهة العدالة والتنمية، عبد الله جاب الله، هذا الاتحاد بـ"الاستراتيجي"، معتبرا أنه "مهما كانت حدة الصراعات، فان القوة في الوحدة وهذا في ظل احترام حقوق المواطنة العدل والمساواة".  وبالمناسبة، أعلن قادة الأحزاب الثلاثة المشكلة لهذا التحالف عن دخولهم الانتخابات التشريعية القادمة بقوائم موحدة عبر كل ولايات الوطن مع "إبقاء باب الالتحاق بالتحالف مفتوحا لكافة التشكيلات السياسية".
قوائم موّحدة بين حمس و"التغيير"أكد رئيس جبهة التغيير عبد المجيد مناصرة بأن تشكيلته السياسية تشارك في الاستحقاقات الانتخابية المقبلة من خلال "قوائم توافقية مشتركة" عبر كل ولايات الوطن مع حركة مجتمع السلم (حمس).  وأوضح رئيس الجبهة في ندوة صحفية على هامش تجمع شعبي لمناضلي الحركة ببومرداس بأن القوائم المشتركة ستدخل غمار الانتخابات المقبلة باسم حركة مجتمع السلم عبر كل الوطن بغرض "المساهمة في بناء مؤسسات وطنية منتخبة ديمقراطيا وذات مصداقية لدى الشعب".  ورحب ذات المسؤول بتصريح وزير الداخلية والجماعات المحلية الذي أكد فيه عزم الدولة على ضمان شفافية ونزاهة الاستحقاقات الانتخابية القادمة معتبرا بأن نزاهة الانتخابات وتصالح الشعب مع الصندوق الانتخابي هو "جزء من الحلول الواجب اعتمادها لحل الأزمات في البلد".  وفيما تعلق بالوحدة مع حركة حمس وعلاقة ذلك بالانتخابات المقبلة أكد السيد مناصرة بأن مشروع الوحدة "ليس له علاقة بالانتخابات القادمة" وإنما هو "مسار إستراتيجي اختياري" استغرق 44 شهرا من الحوار والعمل وتم الانتهاء منه والإعلان عنه "صدفة" في هذا الظرف الذي يسبق الانتخابات.  واعتبر مناصرة بأن الانتخابات المقبلة هي "جزء من مشروع الوحدة" بين الحزبين وعليه- كما قال-"سنخوض غمار الاستحقاقات القادمة بقوائم موحدة وبعدها نتوجه إلى اتمام تشكيل الوحدة الاندماجية " حيث سيتم بموجب ذلك "اندماج جبهة التغيير ضمن حركة مجتمع السلم في تشكيل حزبي واحد وموحد من حيث التنظيم".  "و نحن مضطرين لتجسيد الاندماج من خلال اعتماد الإطار القانوني لحركة حمس وليس وفق تشكيل سياسي جديد" كما أضاف السيد مناصرة مفسرا ذلك باعتبارات تتعلق أهمها بأقدمية حركة حمس ولأن قانون الأحزاب في الجزائر "لا ينص" صراحة على كيفية الاندماج بين الأحزاب.  وفي هذا الصدد كشف المتحدث بأنه سيتم في 20 ماي القادم عقد "مؤتمر استثنائي" بين هيئتي التشكيلتين السياسيتين بغرض "التوافق على خارطة عمل لتجسيد الوحدة ميدانيا" من حيث توحيد التنظيم والهياكل والوثائق وغيرها.  ويستغرق تجسيد الدمج النهائي بين التشكيلتين - حسب السيد مناصرة - "فترة انتقالية توافقية تسير بالمناصفة ما بين الحزبين ما لا يقل عن سنة " حيث سيشرع في ذلك بعد "المؤتمر الاستثنائي في 20 مايو 2017 وينتهي منه في 20 ماي 2018 بعقد مؤتمر عادي "لحركة موحدة بشكلها الجديد تحت اسم حركة مجتمع السلم ينتخب إثرها قيادة الحزب بشكل ديمقراطي وشفاف".  وعن موقف الجبهة من الهيئة المستقلة لمراقبة الانتخابات أكد السيد مناصرة بأن هذه الأخيرة" لم تكن مطلبا" لتشكيلته السياسية لأنها - كما قال "لن تستطيع (الهيئة) أن تكون ضامنة من حيث صلاحياتها وطبيعتها القانونية على نزاهة وشفافية الانتخابات". "مطلبنا- يضيف مناصرة- يتمثل في استحداث هيئة مستقلة تشرف وتنظم الانتخابات وفق معايير تسيير" محدد يحترمها ويخضع لها جميع الشركاء بما فيها الإدارة. 




أخر تحديث : 2016 | تصميم : lai_nassim@hotmail.fr

الرئيسية - من نحن - اتصل بنا