متابعات * ملفات * تحقيقات * شؤون عالمية * رياضة * مقالات * حوارات * كاريكاتير

Share on Google+



عدد الأسبوع



ملفات ساخنة

طائرة تجسس صامتة بدون طيار

هذه الدول تنشر التشيّع في الجزائر !

هل خطّط بومدين لاغتيال ملك المغرب؟



استفتاء

ßíÝ ÊÞíøã äÊÇÆÌ ÇáÑÈíÚ ÇáÚÑÈí¿

Ü ÏãøÑ ÚÏÉ ÈáÏÇä ÚÑÈíÉ

Ü ÍÞÞ äÊÇÆÌ ÑÇÆÚÉ

Ü äÊÇÆÌå ÊäÞÓã Åáì ÓáÈíÉ æÃÎÑì ÅíÌÇÈíÉ



هكذا تُهدّد إسرائيل عقيدة الجزائريين..

هكذا تُهدّد إسرائيل عقيدة الجزائريين..

أيادي صهيونية خفية وراء "الجماعة الأحمدية"هكذا تُهدّد "إسرائيل" عقيدة الجزائريين..
م. ج
كشفت التحقيقات الأمنية بشأن نشاط الطائفة الأحمدية بالجزائر والتي يتولاها جهاز أمني عسكري تابع لوزارة الدفاع الوطني، عن ضلوع أيادٍ إسرائيلية في تحريك «الفرقة الضالة» لزعزعة استقرار بلادنا، في الوقت الذي دعا مشاركون في ملتقى نظم بورقلة إلى تأسيس مجمع فقهي لحماية عقيدة الجزائريين وتحصين الأمة من الأفكار الدخيلة.  وأجمع متدخلون من باحثين وأساتذة جامعيين ومشايخ في هذا اللقاء الذي يندرج في إطار الملتقى السادس للسيرة النبوية الشريفة وحمل عنوان "دور مؤسسات المجتمع في حماية الأمن الفكري والقيم الإجتماعية للأمة" على ضرورة تأسيس مجمع فقهي لحماية الأمة من الأفكار الدخيلة من خلال دراسة كيفيات الرد عليها ومعالجتها لحماية المجتمع منها.  وأكد أستاذ الفقه والشريعة (جامعة الجزائر) وعضو لجنة الفتوى بوزارة الشؤون الدينية والأوقاف الدكتور موسى إسماعيل أنه بات من الضروري إنشاء مجمع فقهي أو أكاديمية للدراسات الإسلامية المتخصصة لحماية المجتمع من الأفكار الدخيلة والهدامة.  ويرى المتدخل أن وجود هيئة تضم علماء ومشايخ ومختصين يمكنها أن تكون بمثابة "انطلاقة من أجل إعادة ثقة المجتمع في مؤسساته ومحاربة الأفكار الهدامة التي تأتي من الخارج'. 
صفحة صهيونية..أفادت مصادر مطلعة أن تحريات العسكر الإلكتروني الجزائري بينت أن إدارة صفحة «الموقع الرسمي للجماعة العربية» بشبكة فيسبوك والتي تروج للنشاط «الأحمدي» بالجزائر هي صفحة صهيونية يديرها مهندسون إسرائيليون من بلدة «نهاريا» بالأراضي الفلسطينية المحتلة.وتواجه الجزائر استهدافًا قويًا ومركزًا منذ شهور، من لدن مجموعات دينية تتبع تيار «الأحمدية» الذي يبشر بنبيٍّ جديد خلافًا لما يؤمن به الجزائريون وهو أن النبي محمد «صلى الله عليه وسلم» هو آخر الأنباء والرسل، ما اعتبرته السلطات الرسمية مساسًا بالمرجعية الدينية الموحدة للجزائريين.واعترف وزير الشؤون الدينية محمد عيسى، بعجز وزارته عن محاربة «الأحمديين» معلنًا أن الملف بعُهدة وزير الداخلية نور الدين بدوي الذي يتولى تنسيق عمل الخلية الحكومية المشتركة وإعداد تقرير مفصل لرئيس الوزراء بشأن الإجراءات والتدابير المتخذة لمتابعة تحركات طائفة الأحمدية.وتتكون اللجنة الحكومية المشتركة من مسؤولين مركزيين بوزارات الشؤون الدينية والإعلام والداخلية والدفاع وضباط أمنيين لتباحث التهديدات الناجمة عن تنامي تحركات طائفة الأحمدية التي دفعت سلطات البلاد إلى إعلان حالة استنفار قصوى وصلت إلى حد اتخاذ إجراءات استثنائية ضد الرعايا الأجانب خشية من قيامهم بنشاطات دينية معادية.وأخضع القضاء الجزائري قبل أيام عشرات الأفراد التابعين للأحمدية إلى المتابعة بتهم «الإساءة بالمعلوم من الدين وشعائر الإسلام، وجمع المال من المحسنين دون ترخيص، وتخزين وثائق مطبوعة بقصد زعزعة إيمان المسلمين، وممارسة شعائر دينية في غير الأماكن المخصصة لها والإساءة للنبي محمد عليه السلام».ولا تملك السلطات أرقامًا محددة عن عدد أتباع التيار الأحمدي الطائفي في البلاد، لكن تقارير أمنية تشير إلى أن عددهم في تزايد ويقارب زهاء 1000 مؤمن بفكر هذه الجماعة المنتشرة بمختلف نواحي الجمهورية، بينما يُرجّح أن العدد في تنامٍ فظيعٍ بسبب تمدد النشاط المشبوه لهذه الطائفة.ويصف البعض الأحمدية بأنها «منتوج استخباراتي بريطاني» كانت ولادته بالهند حينما «كانت مستعمرة بريطانية وقد تطوع لهذه المهمة بكل إخلاص مؤسس الجماعة ميرزا غلام أحمد، الذي تحول مع الوقت إلى شخصية جدلية ومثيرة بعدما ادعى في كتبه أنه المهدي المنتظر ومثيل عيسى عليه السلام.
5 وسائل لنشر الأحمدية في الجزائرتعيش الجزائر في الفترة الأخيرة على وقع ضجة أثارها توقيف الأمن الوطني لأتباع الطائفة (الأحمدية) في عدد من مدن البلاد قبل أن توقف القائد الوطني لهذه الطائفة.ووجهت السلطات للموقوفين تهم (إنشاء جمعية بدون ترخيص قانوني والمساس بالمعلوم من الدين بالضرورة والنشر والتوزيع بغرض الدعاية لمنشور من مصدر أجنبي من شأنه الإضرار بالمصلحة العليا للبلاد).وبينما راحت منظمة العفو الدولية تكيل التهم للجزائر بالتضييق وفرض قيود على الحق في التعبير وتكوين الجمعيات والتجمع والعقيدة ردّت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان على اتهامات منظمة العفو الدولية بتأكيدها أنها (تتابع بالاهتمام قضية ترويج للفكر الأحمدي والأساليب المنتهجة من قبل هذه الطائفة التي باتت تنخر المجتمع الجزائري من خلال زرع معتقدات خاطئة بعقول الشباب ولاسيما المعوزين والفقراء).وأوردت الرابطة في تقرير معنون بـ(الأحمدية تهدد الجزائر) خمس وسائل أساسية تتخذها الأحمدية للانتشار وهي (عدم معرفة الأتباع الجدد بهذا الفكر إلا بعد فوات الأوان وهشاشة المؤسسة الدينية الذي تتميز بخطاب مضطرب وتقليدي جعلها تضعف أمام خطر يحدق بالإسلام والفقر والحاجة للمال وأن أغلبية معتنقي هذا الفكر من الجهلة والأميّين والإغراءات). 




أخر تحديث : 2016 | تصميم : lai_nassim@hotmail.fr

الرئيسية - من نحن - اتصل بنا