متابعات * ملفات * تحقيقات * شؤون عالمية * رياضة * مقالات * حوارات * كاريكاتير

Share on Google+



عدد الأسبوع



ملفات ساخنة

طائرة تجسس صامتة بدون طيار

هذه الدول تنشر التشيّع في الجزائر !

هل خطّط بومدين لاغتيال ملك المغرب؟



استفتاء

ßíÝ ÊÞíøã äÊÇÆÌ ÇáÑÈíÚ ÇáÚÑÈí¿

Ü ÏãøÑ ÚÏÉ ÈáÏÇä ÚÑÈíÉ

Ü ÍÞÞ äÊÇÆÌ ÑÇÆÚÉ

Ü äÊÇÆÌå ÊäÞÓã Åáì ÓáÈíÉ æÃÎÑì ÅíÌÇÈíÉ



عميل الموساد الذي باع العراق

عميل الموساد الذي باع العراق

تعرّف على مسعود البرزاني عميل الموساد الذي "باع" العراق 
يُعتبر مسعود البرزاني من القيادات الكردية العراقية التي دعمت الاحتلال الأمريكي لعراق الأشمّ بلد الحضارات والعراقة طوال تاريخه الذي يمتد لأكثر من 7 آلاف سنة والذي عرف إنشاء أول تجمع بشري أنساني حضاري في مدينة "أور" العراقية وكان يقطنها آنذاك أكثر من 50 ألف نسمة..هذا الخائن الذي يعتبر تاريخيا واحداً من أهمِّ العُملاء لجهاز الاستخبارات الخارجي لكيان الغاصب لفلسطين المحتلّة، المعروف بالموساد الإسرائيلي والذي تربطه علاقات وثيقة جداً بالعديد من قياداته المهمِّين تاريخياً ك"داني ياتوم"والهالك "مائير داغان"رئيس جهاز الموساد الذي توفي في بتاريخ 17 مارس 2016، فكردستان العراق التي أصبحت تحت حكم عائلة البرزاني بموافقة وتخطيط أمريكي ألماني صهيوني وذلك لسيطرة على حقول النَّفط في كركوك وأربيل والموصل العراقية والتي تقع في شمال العراق أين؟ يتمركز الزَّعيم الكردي مسعود البرزاني قائد ميليشيا البيشمركا الكردية المدعومة صهيونياً والتي انتخب رئيسا لها في تشرين الثاني سنة 1979 وذلك في المؤتمر التاسع لحزب الديمقراطي الكردستاني بعد أن توفي والده "مصطفى البرزاني" والذي كان عميلاً لمخابرات الإسرائيلية هو أيضاً، وقد كشف أوجه هذه العلاقة المخفية والغير معلنة الصحفي الصُّهيوني المتخصص في الشَّأن العراقي وفي مسارات القرار الصهيوني "شلومو نكديمون"وعنوان الكتاب هو"الموساد في العراق-ودول الجوار".وقد قام الدكتور العراقي أيمن الهاشمي بترجمته وعرضه ليستفيد منه العالم العربي، فالعلاقات البرزانية الصُّهيونية والتي تمتدُّ، منذ فشل الثورة الكردية وانهيار دولة "جمهورية كردستان المزعومة "سنة 1947 هو نفس التاريخ الذي اضطرَّ فيه والده مسعود البرزاني إلى الرجوع لإقليم كردستان العراق مع رفقائه، التي تمَّ طردهم منها من قبل النظام المركزي في بغداد وقتها ليتوجهوا إلى جنوب العراق وتحديداً إلى مدينة البصرة العراقية قبل أن يقرر قائد الثورة الكردية المزعومة مصطفى البرزاني التوجُّه إلى الاتحاد السوفيتي مع مجموعة من رهطه وزبانيته وبقوا هناك حتى أواخر سنة 1958، لتندلع ثورتهم ضدَّ النظام العراقي في سنة 1961 وتنتهي بفشل ذريعٍ سنة 1975 وكان وقتها مسعود البرزاني غِرَّاً لم يتجاوز 16 عشر من عمره ولم يقوى عضده ويتعلم فنون العمالة وبيع الضَّمير من والده بعد.
نفط العراق عند بني صهيونعلاقات مَسعود البرزاني مع الكيان العبري الممتدَّة سمحت له بنقل نفط كردستان العراق إليها بعد أن تمَّ حظره في أمريكا بفضل مذكرة عراقية بعثت بها إلى السُّلطات الحاكمة في بلد العامِّ سام، وذلك بعد تحوُّل العراق إلى النظام السِّياسي الفيدرالي بعد الغزو الصُّهيو أمريكي لعاصمة الرَّشيد وإسقاط نظام الرئيس العروبي المُقاوم صدَّام حسين، فقد ذكرت وكالة رويترز العالمية للأنباء بأنه وفي بداية سنة 2015 كانت هناك سفينة مُحمَّلة بالنفط العراقي والمسمَّاة "يونيتد كارفرتا"والتي تحمل على متنها حوالي مليون برميل من النَّفط الخام، قادمة من ميناء كردستان العراق حاولت الرسوَّ في ميناء ولاية تكساس الأمريكية، ولكنها منعت من قبل سُلطات الميناء لأنها تحمل مذكّرة قضائية صادرة عن القضاء العراقي واجبة التنفيذ دولياً تمنع بموجبها السًّفن المحمَّلة بالنفط العراقي المنهوب من إقليم كردستان العراق من الرسوِّ في أي ميناء من العالم دون الرجوع إليها، فقامت هذه السَّفينة بالإبحار قافلة إلى مياه البحر الأبيض المتوسِّط قبل أن يستقر بها الحال في إسرائيل في نهاية شهر جانفي من نفس السَّنة.حيث رست في ميناء عسقلان الصُّهيوني في فلسطين المحتلة وقامت بإغلاق جهاز الاتصال الخاص بها والمرتبط بالأقمار الاصطناعية في 22 فيفري 2015 وظهرت مجدداً على شاشات الرَّادار البحري في بداية شهر مارس وهي فارغة مما يعني أن شحنتها قد تمَّ إفراغها كليةَ في فلسطين المُحتلة، وذلك بطلب صهيوني رسمي من مسعود البرزاني طبعاً، الذي أصبح رئيساً لإقليم كردستان العراق وهي جائزة ترضية له من قبل أسياده الصَّهاينة والأمريكان نظير جهوده المُضنية طوال عقود في خدمتهم والتآمر على بلده وشعبه وأمَّته، فأصلُ البرزاني اليهودي جعله يقوم بعده زيارات إلى تل أبيب لزيارة قبور عائلته هناك، ومنها قبر جدِّه الأكبر "موشي برزاني" ومنها الزيارة الشَّهيرة التي قام بها إلى دولة الكيان الصُّهيوني سنة 2004 والتقى خلالها بالعديد من صنَّاع القرار والأمني هناك، فالصهاينة الذين كانت أعينهم مصوَّبة باتجاه كردستان العراق حتىَّ قبل إنشاء الكيان الغاصب المُحتل المسمىَّ زوراً وبهتاناً إسرائيل بسنوات، ففي سنة 1931 قامت الوكالة اليهودية بإيفاد مبعوث خاصٍّ لها إلى العراق، وتوجه مباشرةً إلى منطقة كردستان العراق وكوَّن نواةً كرديةً وطوَّر علاقته بالأكراد وزعمائهم ومنهم عائلة البرزاني اليهودي الأصل وكان اسم هذا المُوفد الصُّهيوني "روفين شيلوا"..
السجادة..وعمل خبراء عسكريون صهاينة على تدريب ميليشيات البيشمركا الكردية على أساليب حرب العصابات لاستهداف الجيش الوطني العراقي، وذلك من أجل منعه من شنِّ حربٍ على إسرائيل وكذلك لتشجيع اليهود في العراق على الهجرة إليها وسميت عملية التدريب تلك "خار فاد" وتعني"السجادة" بالغة العبرية وقد شرحت تلك الخطوات بالتَّفصيل الدكتورة الفلسطينية والتي تعمل في وزارة الخارجية الفلسطينية في الدائرة السِّياسية في عمان الأستاذة "حنان أخميس" في كتابها الرَّائع والقيمِّ "أصل الأكراد"، فمسعود البرزاني الذي أمدَّ الموساد الصهيوني بالكثير من المعلومات الحسَّاسة عن عدد كبير من العلماء والأفذاذ العراقيين في الخارج والذين تمَّ اغتيالهم من طرف عملائه ومنهم العالم الكردي العراقي الكبير"عمر ميران"الذي حرَّض مسعود البرزاني شخصياً إسرائيل على اغتياله في سنة 2006، هذه الجرائم وغيرها والتي ارتكبها مسعود البرزاني وعدَّة قيادات كردية تدور في فلك أمريكا والصهيونية والماسونية العالمية تمَّ التطرق إليها في كتاب سمِّي "الكتاب الكردي الأسود-خطايا القيادات العنصرية الكردية ضدَّ الأكراد، وعموم العراقيين" وشارك في إعداده وكتابته مجموعة كبيرة من خيرة الباحثين والكتَّاب العراقيين، وتمَّ تحريره بواسطة الباحثة والكاتبة العراقية الأستاذة"سهام ميران"الموصلية الأصل والمقيمة بين بغداد وعمَّان العاصمة الأردنية، وفيه تفضح أهم وأبشع المجازر الموثَّقة التي ارتكبها جهاز المُخابرات الكردي التَّابع لكردستان العراق والمسمىَّ "بالاسايش" وما يرتكبه بحق الأكراد المُعارضين لحكم البرزاني بسجن السُّليمانية من أعمال قمعٍ وتعذيب لا يتصورها عقل بشر..
بطش وظلمبطشُ وظلم مسعود البرزاني وخيانته قد طال كل المذاهب والطّوائف العراقية القاطنة بإقليم كردستان العراق "من عرب وغيرهم وحتى، السِّريان المسيحيون الكلدو-أشور"الذين ارتُكب بحقهم وخاصة في مدينة دهوك العراقية والتي تسمى"نوهدرا"بالأشورية أبشع أنواع الإرهاب والاغتصاب والجرائم التي تُبكى حتىَّ الحجر، وذلك من طرف القوات التَّابعة لمسعود البرزاني وجلال الطالباني المُسيطران على الإقليم واللّذان ينفذان الإستراتيجية الصُّهيونية هناك والتي تريد تمزيق المنطقة جغرافياً وتمزيق أواصرهاَ العشائرية والمُجتمعية وتعمل على نفي الطّوائف والأقليات خارجها حتىَّ تصبح خالصة لهم يديرها عملاء صهاينة حتى النَّخاع وعلى رأسهم طبعاً مسعود البرزاني، وحتى الطائفة اليزيدية الكريمة والتي يديرها "الأمير-معاوية الأموي" والتي تتمركز في محافظة نينوي العراقية التي كانت طوال قرون مثالاً لتَّنوع العرقي والثقافي والدِّيني الحضاري العراقي لم تسلم من أيادي البطش والخيانة التي قادتها الأجهزة الأمنية التَّابعة لمسعود البرزاني وارتكبت بحقها عدَّة مذابح وذلك إبان الغزو الأمريكي لعراق سنة 2003، وهذا استكمالاً لمُحاولة الميليشيات العنصرية الكردية المرتبطة بالموساد الصهيوني إكمال حلقات سيطرتها على إقليم كردستان العراق بعد أن حاولت التَّدخل علناً في دين الطائفة ومذهبها العقائدي وتغيير اسم الطائفة اليزيدية المثبَّت تاريخياً بنص دستور 1921 إلى ألايزيدية، لكي يتناسب مع متطلباتهم واحتياجاتهم الإيديولوجية والسِّياسية.
جبل الجليدوهذا ليس إلاَّ الظاهر من جبل الجليد المخفي حول العلاقة بين مسعود البرزاني والموساد الصُّهيوني في العراق، والتي لا تزال مستمرة وبعلم حكومة بغداد المركزية التي تبقى متفرِّجة وتقف مكتوفة الأيدي دون حراك ومن يدفع الثَّمن هم سكَّان إقليم كردستان العراق الذين تُرتكب بحقِّهم أبشع أنواع التّمييز والإقصاء والقمع والقتل الجسدي والنَّفسي يومياً، وصمت مريب من طرف الإعلام العراقي والدَّولي والذي يتعامل بمكيالين وبوجهين ويركِّز فقط على جرائم داعش والنصرة وغيرها من التَّنظيمات الإرهابية الدَّموية، ولكن لا أحد حاول الغوص في العلاقة التي تربطها بالميليشيات الكردية التَّابعة لبرزاني وتنسيقها معها في استهداف الآمنين من الأبرياء العراقيين العزَّل وذلك موضوع أخر بإذن الله، ولكن ولأنَّ بعض العملاء والخونة أصبحوا مسئولين في الدَّولة العراقية وأرقام حساباتهم بالمليارات في بنوك أمريكا تشهد، أصبحوا مرتبطين مالياً ولوجستياً وعسكرياً بهذه الميليشيات، فإنَّ لا أحد منهم يجرؤ على مُحاسبة مسعود البرزاني أو إيقافه عند حدِّه رغم أنَّه بات يهدِّد ليل نهار بأنه سيقوم بإعلان استقلال إقليم كردستان العراقي وهي خطوة خطيرة جداً على الأمن القومي العراقي يباركها أمثال مشعان الجبوري وغيره للأسف الشَّديد، هذا هو حال العراق الأشمِّ في ظلِّ قيادة ساسة يضعون مصالحهم الشَّخصية والطائفية والمذهبية فوق مصلحة الدَّولة القومية ووحدة أراضيها وشعبها الذي عانى بما فيه الكفاية وطوال سنوات، ولا يستحق إن يقودهُ أمثال مسعود البرزاني وحاشيته بالتأكيد والذي له تاريخ مشينٌ في العمالة لكيان الصُّهيوني وأجهزته الاستخباراتية في العراق.
عميرة أيسر




أخر تحديث : 2016 | تصميم : lai_nassim@hotmail.fr

الرئيسية - من نحن - اتصل بنا