عدد الأسبوع
ملفات ساخنة
طائرة تجسس صامتة بدون طيار
هذه الدول تنشر التشيّع في الجزائر !
هل خطّط بومدين لاغتيال ملك المغرب؟
|
|
أبواق تحوّل صحة بوتفليقة إلى سجّل تجاري
|
أبواق تحوّل صحة بوتفليقة إلى سجّل تجاري |
|
|
تأكيدات
"رسمية" بأنه بخير..
أبواق
تحوّل صحة بوتفليقة إلى سجّل تجاري
ب. ل
حوّلت
بعض الأبواق الإعلامية الناطقة باسم أنظمة معادية للجزائر صحة رئيس الجمهورية عبد
العزيز بوتفليقة إلى ما يمكن وصفه بالسجل التجاري الذي تحاول أن تقتات عليه، من
خلال حصد أكبر عدد ممكن من أرقام المشاهدة، بطريقة غير أخلاقية تماما تقوم على نشر
أكاذيب وإشاعات أصبحت "مألوفة" عن بوتفليقة..
وبعد أن
كان متتبعون يتوقعون أن تضع خرجة الوزير الأول عبد المالك سلال في تونس، حين تحدث
عن صحة الرئيس بوتفليقة وقال أنه بخير، حدا للإشاعات هنا وهناك، حصل العكس، فراحت
تلك الأبواق تستنسخ إشاعات سابقة، وتحاول الترويج لها عبر مواقعها، وعبر صفحاتها
بمواقع التواصل الاجتماعي زاعمة أنها أخبار مؤكدة، وهو ما لم يعد ينطلي على
الجزائريين..
للإشارة،
فقد كذب الوزير الأول عبد المالك سلال الإشاعات التي روّجت لها بعض الأبواق المعادية
للجزائر، وضمنها أبواق أنظمة بلدان يُفترض أنها شقيقة، حول الوضعية الصحية لرئيس
الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، حين أكد من تونس أن صحة الرئيس على «أحسن ما يرام».
وقال
عبد المالك سلال في رده على سؤال صحفي عقب اختتام أشغال الدورة الـ 21 للجنة المشتركة
الكبرى الجزائرية التونسية، أن «صحة الرئيس على أحسن ما يرام وهو يبلغكم السلام».
واختتمت
اشغال الدورة المشتركة الكبرى الجزائرية التونسية التي ترأسها سلال ونظيره التونسي
يوسف الشاهد بالتوقيع على ثمانية اتفاقيات ومذكرات تفاهم في مختلف المجالات، وسط
تأكيد الوزير الأول على أن الأوضاع التي تشهدها المنطقة تفرض على الجزائر وتونس
مزيدا من التعاون والتنسيق لتحقيق الامن والاستقرار ومكافحة الإرهاب والتطرف
والجريمة العابرة للحدود.
ونوه
سلال- في كلمة له خلال افتتاح اشغال الدورة 21 لللجنة المشتركة الكبرى
الجزائرية-التونسية- بالتعاون القائم والتنسيق الدائم بين الأجهزة الأمنية للبلدين
والذي سيتدعم بالتوقيع على اتفاقية امن ويدفع به إلى مستوى أرقى، مشددا على أن
الجزائر وتونس تواجهان تحديات امنية كبيرة تفرض تضافر الجهود وحشد القدرات
لمواجهتها لعل ابرزها يقول السيد سلال- ما تعيشه ليبيا وانعكاسه المباشر على
البلدين.
وجدد في
هذا الاطار موقف وقناعة الجزائر بأن الحل الوحيد في ليبيا لن يكون الا بتسوية
سياسية مبرزا دور الجزائر وتونس ومصر في مرافقة الليبيين في تحقيق هذا الهدف
الاسمى عبر حوار ليبي-ليبي في اطار المسعى الذي تراه الأمم المتحدة.
وقال
سلال انه يستوجب على هذه المنظمة الدولية ان «تتحمل مسؤولياتها في تنفيذ قرارات
مجلس الامن ذات الصلة حفاظا على وحدة وسيادة ليبيا وأمنها واستقرارها بعيدا عن كل
التدخلات الأجنبية».
وقال
الوزير الأول الذي سلم للرئيس التونسي رسالة أخوة ومودة من طرف رئيس الجمهورية عبد
العزيز بوتفليقة ان العلاقات الثنائية بين الجزائر وتونس ارتقت إلى مستوى عالي في
كل الميادين.
من
جانبه، أكد رئيس الحكومة التونسي يوسف الشاهد أن بلاده تشيد بالنجاحات التي حققتها
الجزائر على كل المستويات ودورها في دعم الأمن والاستقرار في المنطقة.
ولد
عباس: "من حق بوتفليقة الخلود إلى الراحة"
صرّح
الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، جمال ولد عباس، أن رئيس الجمهورية السيد
عبد العزيز بوتفليقة "يمارس مهامه بشكل عادي ولا داعي للمزايدات".
وقال
السيد ولد عباس خلال الندوة الصحفية أنه زار "مؤخرا" الرئيس بوتفليقة
وهو "يمارس مهامه بصفة عادية"، مبرزا أن "الرئيس من حقه الخلود إلى
الراحة".
وذكر في
هذا السياق بتصريح وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي رمطان
لعمامرة الذي قال فيه أن إستقبال وزير الخارجية الاسباني من طرف رئيس الجمهورية
"لم يكن مبرمجا" خلال زيارته الأخيرة إلى الجزائر.
|
|
|
|
|
|
|