متابعات * ملفات * تحقيقات * شؤون عالمية * رياضة * مقالات * حوارات * كاريكاتير

Share on Google+



عدد الأسبوع



ملفات ساخنة

طائرة تجسس صامتة بدون طيار

هذه الدول تنشر التشيّع في الجزائر !

هل خطّط بومدين لاغتيال ملك المغرب؟



استفتاء

ßíÝ ÊÞíøã äÊÇÆÌ ÇáÑÈíÚ ÇáÚÑÈí¿

Ü ÏãøÑ ÚÏÉ ÈáÏÇä ÚÑÈíÉ

Ü ÍÞÞ äÊÇÆÌ ÑÇÆÚÉ

Ü äÊÇÆÌå ÊäÞÓã Åáì ÓáÈíÉ æÃÎÑì ÅíÌÇÈíÉ



هكذا تحارب الجزائر الإرهاب العالمي..

هكذا تحارب الجزائر الإرهاب العالمي..

قدّمت قائمة لألف "مشبوه" في أمريكا وأوروباهكذا تحارب الجزائر الإرهاب العالمي..
أثنى تقرير أعده معهد واشنطن للدراسات الإستراتيجية على المجهود الأمني الجزائري في الحرب على الإرهاب العالمي «العابر للقارات»، موردا في وثيقة بحثه تقديم مصالح الأمن الجزائرية لقائمتين بـأسماء 1000 مشتبه فيه على علاقة بالتنظيمات المتطرفة والإجرامية.وحسب ما أورده موقع صحيفة "الصوت الآخر"، فقد كشف البحث الذي نشر على الموقع الإلكتروني للمعهد، إقدام السلطات الجزائرية على فضح أزيد من ألف اسم لمتطرفين متواجدين على تراب أراضي أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية، وقد أشار الخبير في الشؤون الأمنية والإستراتيجية حكيم غريب، أن بلادنا عرضت على نظرائها في أوروبا وأمريكا تقديم المساعدة والتعاون في المجال الأمني وتبادل المعلومات مقابل التزام الطرف الثاني بتسليم الأجهزة الجزائرية «المتطرفين الجزائريين المطلوبين دوليا».وجعل المعهد من تجربة الجزائر في مكافحة الجماعات المتطرفة واستئصال فلولها ومواردها مثالا يحتذى به لدى جميع بلدان المعمورة، معلقا في السياق أن التجربة الجزائرية «أصبحت بفضل طريقة عملها وخبرتها الطويلة في المجال» مطلوبة لدى العواصم الغربية، التي تريد السيطرة على هذه الظاهرة العابرة للأوطان، وعلى رأس هذه الدول الولايات المتحدة الأمريكية، الأمر الذي دفعها إلى الشروع في إبرام اتفاقيات تعاون أمني لمكافحة التطرف، على غرار بلدان عظمى أخرى وجهت أنظارها نحو الجزائر، للاستفادة من تجربتها في مكافحة التطرف.ولم تكن الجزائر محل إشادة في مجال التعاون الأمني والحرب على الإرهاب فقط، بل باتت محط إعجاب في مجال الدبلوماسية ورمزا في دعم الحلول السلمية والسياسية لحل مختلف النزاعات الإقليمية والدولية، على غرار مساعيها وجهودها الحثيثة في فض النزاعات داخل القارة السمراء وتعزيزها سبل الحوار وهو ما تجلت ثماره في دعم مسار «السلم بمالي وليبيا» وما لقيه هذا البذل من تأييد ومساندة من قبل واشنطن والمجتمع الدولي الذين زكوا الوساطة الجزائرية وامتدحوا سياساتها اتجاه عديد الملفات والقضايا الدولية.ولم تخف الإدارة الأمريكية إعجابها طالبة المساعدة من بلادنا عبر الحصول على تفاصيل مجابهة هذه الظاهرة «بحكم أن السلطات الأمنية الجزائرية على دراية كاملة بهذا العدو» يقول معد البحث.وتطرق المصدر لعكس النظرة الأمريكية صوب سياسات بلادنا التي باتت تستقطب الأنظار إليها بفضل شموخها وثباتها والرسوخ على مبادئها بعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، إلى تطور مستوى العلاقات بين البلدين منذ تولي الرئيس الجديد للولايات المتحدة دونالد ترامب زمام المسؤولية واعتلائه سدة حكم البلاد، ورسخت هذه الطفرة بالحراك المكثف لإدارة البيت الأبيض صوب الجزائر وتصريحات الخارجية الأمريكية التي اعتبرت من خلالها «الجزائر شريكا استراتيجيا له علاقات قوية بالولايات المتحدة في مجال الدبلوماسية والأمن وتطبيق القانون».ولم يغفل التقرير صمود الجزائر أمام أمواج ورياح الاضطرابات التي هزت دول الجوار وغيرها من البلدان العربية فيما اصطلح عليه بـ»الربيع العربي» وحتى الغربية «الثورة الملونة بأوكرانيا» على سبيل المثال نقلا عما تضمنه بيان الخارجية الأمريكية.




أخر تحديث : 2016 | تصميم : lai_nassim@hotmail.fr

الرئيسية - من نحن - اتصل بنا