عدد الأسبوع
ملفات ساخنة
طائرة تجسس صامتة بدون طيار
هذه الدول تنشر التشيّع في الجزائر !
هل خطّط بومدين لاغتيال ملك المغرب؟
|
|
جدل حول تشكيل الحكومة في المغرب..
|
جدل حول تشكيل الحكومة في المغرب.. |
|
|
وُصفت بـ"حكومة الإهانة"جدل حول تشكيل الحكومة في المغرب.. خلّف الإعلان عن الأحزاب المشكلة للحكومة الجديدة بالمغرب، جدلا واسعا بين رواد شبكات التواصل الاجتماعي، واعتبروا هذا التشكيل "صفعة" و"ردّة" على الديمقراطية، حسب ما أورده موقع "عربي21".وتعليقا على التشكيلة الحكومية الجديدة التي أعلن عنها رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، قال عضو المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، حسن حمورو، في تدوينة له على حسابه بـ"فيسبوك": "سنتوضأ جميعا ونصلي لنستمر في العمل...".واستدرك: "لكن لنتأكد أن الذي حدث ليس سوى نصبا واحتيالا تعرض لهما حزب العدالة والتنمية ومن خلاله كافة المغاربة التواقين للديمقراطية والعدالة الاجتماعية، من طرف من سوقوا معطيات مدلسة تتعلق بوهم "دقة المرحلة" و"صعوبة الظرفية"...".وتابع: "أما الأخ الأمين العام فالله تعالى سينصفه على كل ما قدم لصالح هذا الشعب وهذه الدولة.. وعلى حرصه على وحدة صف الحزب رغم كل الألم.. نعم الألم !!". قواعد اللعبةمن جهته، قال الداعية السلفي، حسن الكتاني، إنه "من أراد خوض العمل السياسي فعلى الأقل فليتفق على قواعد اللعبة التي تناسبه لا أن يدخل في قواعد تسحب البساط من تحت رجله". دوائر النفوذفيما قالت الناشطة الحقوقية اليسارية لطيفة البوحسيني على حسابها في "فيسبوك": "كمواطنة انخرطت في النضال الديمقراطي وآمنت بأهمية الإصلاح من داخل المؤسسات ومزاوجته بالاحتجاج من الخارج، لا يمكنني أن أسعد وأفرح حينما تنجح دوائر النفوذ في القضاء على أية محاولة للتقدم قيد أنملة في مسار البناء الديمقراطي.....".وأضافت: "أغضب وبشدة كلما تأكد أن دوائر النفوذ تقوي التيار الانتهازي داخل الأحزاب بمختلف أطيافها.... لا يهمها اليساري أو الديمقراطي أو الإسلامي....هي تسعى للقضاء على شوكة أي صوت ينادي ويسعى لتحقيق الحد الأدنى مما يمكن أن ننشده للخروج من نفق التحكم...".ولفتت إلى أن من وصفتها بـدوائر النفوذ "نجحت في الماضي في القضاء على من كان سقفه عاليا جدا.....وها هي تنجح اليوم مع من خفض سقفه إلى الدرجة الأسفل من السلم. فاسعدوا واهنؤوا وانشطوا وافرحوا .....طبلوا وزمروا وزغردوا...لنجاح التحكم ودوائر نفوذه ...ما دام لا يهمكم النظر جهة الخاسر الأكبر". الرهانمن جانبه قال القيادي في جماعة العدل والإحسان (أكبر جماعة إسلامية بالمغرب) عمر إحرشان، في حسابه الرسمي بـ"فيسبوك"، إنه "تحقق الرهان بأنها ستكون حكومة بدون طعم سياسي، ومفتقدة للسند الشعبي، وغير منسجمة، والباقي سيتضح في المراحل القادمة للتفاوض". إضعاف المسيرةمن جهته، اعتبر أستاذ العلوم السياسية، عبد الرحيم العلام، التحالف الحكومي الجديد هو إكمال لمسلسل إضعاف مسيرة الانتقال الديمقراطي بالمغرب، مؤكدا أن طريقة تشكيل الحكومة من طرف العثماني عرفت تراجعات لأن الحزب الأول ليس بمقدوره أن يختار بنفسه الأحزاب التي يريد أن يتحالف معها، وأن هناك من يفرض عليه ما يجب أن يكون. حكومة الإهانةودشن أعضاء ومتعاطفون مع حزب العدالة والتنمية الفائز في انتخابات 7 من أكتوبر الماضي والذي كلف بتشكيل الحكومة، هاشتاغ "حكومة الاهانة" استنكارا منهم على خضوع حزب العدالة والتنمية لضغوط الأحزاب الأخرى، وتنازله على ما اعتبروه "الاختيار الشعبي" من أجل تشكيل الحكومة، بعد تعذر تشكيلها أزيد من خمسة أشهر.واعتبر أحد النشطاء حدث الإعلان عن التشكيل الحكومي بمثابة "إهانة شعب .. إهانة الديمقراطية.. إهانة السياسة...".فيما قال الناشط حمزة الحسني الشرقاني، على حسابه بـ"فيسبوك" إن "للديمقراطية الداخلية للأحزاب مغزى مهم، يكمن في تحقيق الاستقلالية وعدم تمكين الخصوم من الضغط على إرادة الحزب ما دامت إرادته لا تتعلق بشخص أو عدة أشخاص ولكن بقواعد الحزب بأكملها...".وتابع: "ما حصل اليوم من إهانة لإرادة الناخب وإهانة للإرادة الحزبية للحزب الفائز يعري خللا في ديمقراطية العدالة والتنمية... والأهم أنه يفضح بالملموس وهم الديمقراطية إجمالا في البلد....". انتكاسةبدوره اعتبر الناشط، محمد المسعودي، ما حدث "انتكاسة حقيقية في المسار الديمقراطي وتعرية خطيرة للواقع السياسي".وأضاف: "ما حدث أظهر أن في كل حزب رجل أو رجال يجتهدون يصيبون ويخطئون وبالمقابل هناك أناس تنتظر أن تؤمر فتنفذ، وشتان بين هؤلاء وأولئك، فالتاريخ يذكر كل من موقعه.. على كل حال التاريخ سجل اسم بن كيران في قائمة الكبار فلننتظر أين سيسجل أسماء البقية".
|
|
|
|
|
|
|