عدد الأسبوع
ملفات ساخنة
طائرة تجسس صامتة بدون طيار
هذه الدول تنشر التشيّع في الجزائر !
هل خطّط بومدين لاغتيال ملك المغرب؟
|
|
هل ضغطت السعودية على الجزائر؟
|
هل ضغطت السعودية على الجزائر؟ |
|
|
بهدف دفعها إلى مقاطعة قطر..هل ضغطت السعودية على الجزائر؟ هند فرحاوياتهمت صحيفة لوموند الفرنسية، السعودية باستعمال ورقة الحج للضغط على الدول الإفريقية، ومنها الجزائر، بغية إجبارها على الدخول في حلف المقاطعين لقطر، وأن الجزائر وقفت في وجه هذه الضغوطات.وذكرت لوموند أن الرياض لا تذخر جهدا في سبيل توسيع قائمة الدول التي قطعت علاقاتها مع الدوحة، وأضاف المصدر أن السعودية وضعت صوب أعينها القارة السمراء، وتعمل على إقناع دولها بشتى الطرق والوسائل.وحسب ما أورده موقع "كل شيء عن الجزائر"، فقد ذكرت الصحيفة أن عديد الدول وقفت في وجه الضغوط السعودية، ودعت إلى الحوار، على رأسهم الجزائر ؛ المغرب، تونس، رفقة الصومال والسودان.ولحد الآن انضمت سبع دول افريقية إلى صف المقاطعين، وهم.. مصر، النيجر، جزر القمر، موريتانيا، التشاد، موريس والسينغال، أما دولة جيبوتي فاكتفت بتخفيض تمثيلها الدبلوماسي في الدوحة؛ خوفا من مغبة اتخاذ أي قرار قد يؤثر على ملف صراعها مع أريتريا الذي تلعب فيه قطر دورا هاما، وقالت لوموند أن السعودية لجأت إلى سلاح المال، إضافة إلى التهديد بتعجيز مواطني تلك الدول الإفريقية، حين يتقدمون لطلب تأشيرة الحج.وفي إطار تحقيق هذا المسعى لجأت السعودية إلى تحريك سفراءها في العواصم الإفريقية، مع إرسال مبعوثين خاصين؛ لإقناع الحكام الأفارقة بترك الحياد، واتخاذ موقف يساند الرياض، ويعادي الدوحة، عبر سحب سفرائهم. هل تتوسط الجزائر بين "الإخوة ـ الأعداء"؟اعتبر سياسيون ومثقفون جزائريون أن موقف حكومتهم المحايد حيال الأزمة الخليجية يمكن الجزائر من تقديم وساطة رشيدة أو التنسيق مع بقية الوساطات المبصرة وتدعيمها”، في إشارة إلى وساطة الكويت.وقال النائب السابق عز الدين جرافة، في تصريحات لموقع “إرم نيوز”، إن الغيرة على الوطن العربي هي من حركت حقوقيين وسياسيين وأكاديميين من مشارب شتى، لدعوة الحكومة الجزائرية إلى توظيف شبكة علاقاتها بكامل أطراف الأزمة الخليجية بنية تسويتها بما يرضي كافة المعنيين”.وشدد جرافة أن الدبلوماسية الجزائرية قادرة على تحقيق المرجو منها في مثل هذه القضايا العربية، انطلاقًا من المصداقية التي تحظى بها لدى دول الخليج، علاوةً على التزامها الحياد تجاه الأطراف المعنية مباشرة بالوضع الحالي”.ويعتقد النائب السابق بمجلس الشعب أن ثوابت الدبلوماسية الجزائرية وبينها عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول والالتزام بالحوار والتفاوض نهجًا لحل الخلافات، إنما يجعل كلمتها مسموعة لدى قطر من جهة والسعودية والإمارات والبحرين ومصر من جهة أخرى.واعتبر بيان وقعه عدد من الشخصيات الجزائرية الرفيعة أن التصعيد لا يخدم منطقة الخليج العربي ولا العالم العربي ككتلة إقليمية، محذرًا من مغبة استغلال أطراف إقليمية للخلافات العربية العربية بغرض خدمة أجندتها التوسعية، ذاكرًا المشروع الشيعي الذي تقوده إيران ضد أهل السنة في العالم العربي والإسلامي.
|
|
|
|
|
|
|