متابعات * ملفات * تحقيقات * شؤون عالمية * رياضة * مقالات * حوارات * كاريكاتير

Share on Google+



عدد الأسبوع



ملفات ساخنة

طائرة تجسس صامتة بدون طيار

هذه الدول تنشر التشيّع في الجزائر !

هل خطّط بومدين لاغتيال ملك المغرب؟



استفتاء

ßíÝ ÊÞíøã äÊÇÆÌ ÇáÑÈíÚ ÇáÚÑÈí¿

Ü ÏãøÑ ÚÏÉ ÈáÏÇä ÚÑÈíÉ

Ü ÍÞÞ äÊÇÆÌ ÑÇÆÚÉ

Ü äÊÇÆÌå ÊäÞÓã Åáì ÓáÈíÉ æÃÎÑì ÅíÌÇÈíÉ



أيام سوداء للمسلمين!

أيام سوداء للمسلمين!

أصبحوا مهدّدين في كل مكانأيام سوداء للمسلمين!
صلاح الدين. عأصبح المسلمون مهددين في كل مكان.. أوضاع بلدانهم لا تسّر.. أمريكا تغلق الأبواب في وجههم، الإرهاب يقتلهم في كندا وغيرها، عنصرية الأوروبيين بحقهم في تصاعد.. دون أن ننسى ما يحدث للمسلمين في فلسطين وبورما، وغيرهما، وهي كلها معطيات تؤكد أن الأمة الإسلامية تمر بواحد من أسوأ عصورها منذ بعثة المصطفي محمد صلى الله عليه وسلم، وأن عليها الاستفاقة لإصلاح شؤونها الداخلية عسى أن تحظى بتقدير العالم، ولا تكون محط "احتقار" ترامب وأمثاله، وما أكثرهم..وجاء الاعتداء الإرهابي على مركز إسلامي في كندا، والذي يوجد بين ضحاياه جزائريان، أياما قليلة بعد قرار الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب بمنع مواطني عدد من البلدان الإسلامية من دخول تراب الولايات المتحدة، ليؤكد أن المسلمين باتوا في خطر حقيقي في البلدان الغربية بشكل عام، لاسيما في ظل تنامي نزعة الإسلاموفوبيا في بلدان غربية عديدة، بما في ذلك دول أوروبا الغربية التي كانت تفتح أبوابها للمسلمين، وعموم اللاجئين، قبل أن تتغير المعطيات على نحو أصبح معها أبناء الجاليات الإسلامية أكبر المتضررين من الحرب على الإرهاب..ووقع ترامب أمرا تنفيذياً يقضي بتعليق السماح للاجئين بدخول الولايات المتحدة لمدة 4 أشهر، وحظر دخول البلاد لمدة 90 يوماً على مواطني سوريا والعراق وإيران والسودان وليبيا والصومال واليمن. 
المسلمون هم الأشد معاناة من الإرهابعلقت افتتاحية صحيفة غارديان البريطانية على مقتل ما لا يقل عن ستة أشخاص في مسجد بمدينة كيبيك الكندية، قائلة إن الجريمة تذكير وحشي بأن المسلمين بكل المقاييس هم الذين يعانون أشد المعاناة من الإرهاب في العالم اليوم.ووصفت الصحيفة الإرهاب بأنه تكتيك وليس دينا، وأنه كان يستخدم على مدى 150 عاما من قبل المسلمين واليهود والفوضويين والشيوعيين والمسيحيين والبوذيين، وكان باعثهم في ذلك هو معتقداتهم إلى حد ما. بيد أن هناك اعتقادا مستمرا في الغرب اليوم أن الإسلام لديه ارتباط فريد وعميق بالعنف والتعصب لا يوجد بنهج أي معتقد آخر.ورأت أن هذا غير صحيح من الناحية النظرية وكذب فيما يتعلق بالحقائق، كما أنه يميل أيضا لإخفاء الضرر الحقيقي الذي يمكن أن تفعله بعض التفسيرات للإسلام بحياة المؤمنين وغير المؤمنين أيضا.كما أن آيات العنف والتعصب في القرآن الكريم والأحاديث التي تحض عليها لها نظائرها في جميع الديانات الكبرى في العالم وفي النظم العقائدية العلمانية أيضا. فقد قتل الشيوعيون مئات الآلاف من المؤمنين لمجرد معتقداتهم. وقد أيد بعض المثقفين الملحدين في هذا القرن التعذيب وقادوا حربا وجودية شريرة على المسلمين.وأضافت الصحيفة "نحن نعيش في عالم العنف والتعصب يكافأ فيه أحيانا، والأكثر إثارة للدهشة عندما يتبين أن هذا الاعتقاد أو ذاك لم يكن مستعدا لتبرير هذه الممارسات، والفارق في الأمر هنا ليس إطلاق دعوات الحرب هذه، ولكن ما إذا كانت تجد آذانا صاغية وحيث تبدو مقنعة".وختمت غارديان افتتاحيتها بأن الأمل والأخوة أهم بكثير من الاعتقاد الديني والسياسي، وأن مأساة الكراهية الدينية والعرقية هي أنها تجعل متعة الأمل والأخوة تبدو أنها تعتمد على الإقصاء وشيطنة الآخر. والرد على ذلك يجب أن يكون بتأكيد إنسانيتنا المشتركة عبر حدود الإيمان والعرق.
مسلمو أمريكا يلجأون للقضاء..أعلن مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية (كير) أنه بصدد اللجوء للقضاء للفصل في دستورية الأمر التنفيذي للرئيس الأمريكي دونالد ترمب بمنع دخول اللاجئين إلى أمريكا، قائلا إن الهدف منه هو منع دخول المسلمين لأمريكا.وأبلغت مديرة الدعاوى الوطنية بالمجلس لينا المصري صحيفة إندبندنت أن الأمر التنفيذي للرئيس صدر لاستهداف المسلمين، مضيفة أن هناك أكثر من 20 من القادة المسلمين يقفون وراء هذه القضية وبدؤوا تجهيزها فور توقيع أمر الرئيس، وأن تفاصيل الدعوى ستُكشف بعد غد الاثنين لدى تسليمها إلى محكمة القطاع الغربي بولاية فرجينيا.وأضافت المصري أن المسلمين في أمريكا ظلوا هدفا لسياسات تمييزية لسنوات طويلة وحتى اليوم، كما أنهم يُستهدفون بوضوح هذه المرة بهذا الأمر الرئاسي، ودعت جميع الأمريكيين للتوحد ضد هذا الأمر.وقال "كير" في بيان له إنه لا يوجد ما يثبت أن اللاجئين، وهم أكثر الفئات التي تتعرض للتفتيش الدقيق، يمثلون تهديدا للأمن القومي الأمريكي، وإن الأمر الرئاسي نابع من التعصب وليس الواقع.وقال المحامي شريف عقيل المشارك في صياغة الدعوى، إن التعديل الأول في الدستور الأمريكي يتعرض للهجوم "وقد أقسمنا، نحن المحامين، على حماية الجميع من أن يصبحوا هدفا للحكومة بسبب معتقداتهم الدينية".وكان طلب ترمب قد تضمن أن تفرض وزارة الأمن الداخلي الأمريكية حظرا شاملا لمدة 120 يوما على دخول جميع اللاجئين من سبع دول أغلبية سكانها من المسلمين، وحظر اللاجئين القادمين من سوريا إلى أجل غير مسمى باستثناء المسيحيين.وأشارت إندبندنت إلى أن عدد المسلمين في أمريكا يبلغ حاليا 3.3 ملايين نسمة، أي 1 بالمائة من مجموع السكان البالغ عددهم 320 مليون نسمة.وكانت الولايات المتحدة قد استقبلت 38 ألف مهاجر مسلم العام الماضي، وهو أكبر عدد منذ 2002، كما استقبلت عددا قليلا نسبيا من اللاجئين السوريين بلغ "حوالي 12500 لاجئ".
الخبير الجزائري الدكتور حسني عبيدي:"ترامب قد يضطر للتراجع عن قرار الحظر"
ـ غضب العالم قد يُجبر الرئيس الأمريكي على التراجعـ عبيدي: "على الدول الإسلامية اتخاذ مواقف جماعية ومقاضاة ترامب"
توقع محللان سياسيان بارزان، أحدهما جزائري، أن يدفع ضغط الرأي العام الدولي والأمريكي عبر المؤسسات القضائية والحقوقية والإعلامية وحتى الفنية بالإضافة إلى حكام الولايات، بالرئيس دونالد ترامب للتراجع عن قراراته بمنع اللاجئين ومواطني سبع دول إسلامية من دخول البلاد، والذي خلف غضبا دوليا عارما. الدكتور حسني عبيدي، الخبير الجزائري ومدير مركز الدراسات والأبحاث حول العالم العربي والمتوسط بمدينة جنيف السويسرية (غير حكومي)، قال إنه "إذا استمرت الدعاوى القضائية ضد قرارات ترامب، وانتقاد المنظمات الكبرى الحقوقية الكبرى مثل هيومن رايتس ووتش، ومشاهير الفن، فمن شأن ذلك أن يدفعه لإعادة التفكير في قراراته وثنيه عنها". واعتبر عبيدي أن "الرفض الذي تشهده الولايات المتحدة ضد ترامب، مؤشر على حيوية المجتمع الأمريكي، الذي أصبح يمثل المعارضة الوحيدة في ظل سيطرة الجمهوريين على الكونغرس". وأضاف عبيدي أن "ترامب يريد أن يثبت لناخبيه أنه قادر على تنفيذ وعوده الانتخابية، لكنه لن يذهب بعيدا في حال صدور أحكام قضائية تلغي قراراته"، لافتا إلى أن "الرئيس الأمريكي الوحيد، الذي لا يهتم بما يقوله المجتمع الدولي بقدر ما يهمه المجتمع الأمريكي". من جانبه، قال المحلل السياسي السوري حاتم الزعبي، صاحب كتاب "لقاء مع الثقافة السويدية" أن الرأي العام الأمريكي من شأنه التأثير بقوة على ترامب وإدارته، خاصة من الجهات المتضررة من القرار، وكذلك من تيار قوي في أمريكا وفي الغرب عموما وهم المدافعون عن القيم الغربية. وأوضح أنه "عندما تمنح الولايات المتحدة الإقامة أو البطاقة الخضراء (غرين كارد) لمواطن أجنبي، ويأتي ترامب لإلغائها، فهذا يناقض القيم الأمريكية، وعندما لا تحترم الدولة قيم هذه المجتمعات فإن الناس تنتفض ضدها". ولم يخف الزعبي تخوفه من أن يقوم الرئيس الأمريكي بتمديد قرار منع مواطني سبع دول إسلامية من دخول أراضي بلاده ليشمل دولا أخرى. غير أنه أشار إلى أهمية اللجوء إلى العدالة لإبطال قرارات ترامب، مثلما فعل مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية "كير"، مشيرا إلى أن العدالة في الولايات المتحدة "مستقلة". ولم يستبعد أيضا تراجع الرئيس الأمريكي عن قراراته تحت ضغط من الإدارة الأمريكية، قائلا إن "أمريكا لها إدارة قوية ويمكنها أن تدفع ترامب للتراجع". ووصف الزعبي، قرار ترامب بـ"اللامسؤول"، وشبه بـ"القرارات التي كان يتخذها الزعيم الليبي الراحل العقيد معمر القذافي". كما توقع الكاتب السوري أن تمارس الشركات الأمريكية الضخمة ضغطا أكبر على إدارة ترامب للتراجع عن قراراته ضد مواطني الدول التي لها مصالح فيها، في حالة لم تجد بديلا عنها. وفي هذا السياق، أعلنت شركة "ستاربكس" الأمريكية للمقاهي أنها ستوظف 10 آلاف لاجئ خلال السنوات الخمس القادمة، ردا على قرار منع استقبال اللاجئين، كما ندّد مسؤولو أبرز الشركات في "سيليكون فالي"، بينها "غوغل"، "مايكروسوفت"، و"فيسبوك"، بقرار ترامب ضد اللاجئين ومواطني الدول السبعة. وتظاهر عشرات الآلاف في العديد من المدن الأمريكية منذ توقيع ترامب، على مرسومه الذي يمنع مواطني الدول الإسلامية السبعة من دخول بلادهم. كما أصدرت خمس محاكم أمريكية (نيويورك، كاليفورنيا، وفرجينيا، وواشنطن، وماساتشوستس) أحكاما بتعليق تنفيذ الأمر الذي أصدره ترامب، وقضت ببقاء المواطنين من الدول السبعة الذين تم توقيفهم في المطارات، في الولايات المتحدة، وعدم ترحيلهم إلى الخارج، في تحد واضح لسلطة الرئيس الجديد. وفي نفس السياق، أعلن ممثلو الادعاء في 16 ولاية أمريكية بينها كاليفورنيا ونيويورك وبنسلفينيا، في بيان مشترك، الأحد، تنديدهم بقرار ترامب. ويدرس مجموعة من ممثلي الادعاء في ثلاث ولايات أمريكية (بنسلفانيا، وواشنطن، وهاواي)، رفع دعاوى قضائية لإبطال قرار ترامب. ولفت عبيدي إلى أن "المواطن الأمريكي في حد ذاته يمثل ركيزة الدولة العميقة ويمكنه التأثير على قرارات البلاد". وعلى صعيد متصل، لم يخف المحلل السياسي السوري حاتم الزعبي تخوفه من أن تقوم أحزاب أوروبية باستنساخ القرارات التي أصدرها ترامب ضد اللاجئين ومواطني سبع دول إسلامية في بلدانها، نافيا أن يقتصر الأمر على الأحزاب اليمينية المتطرفة فقط. وقال في هذا الصدد: "من خلال تجربتي في السويد، فلم يعد هناك فارق بين أحزاب يمينية ويسارية عندما يتعلق الأمر باللاجئين والمسلمين". ودعا عبيدي الدول الإسلامية إلى اتخاذ مواقف جماعية تجاه قرار ترامب، من خلال رفع دعوى قضائية لدى المحاكم الدولية الذي وصفه بأنه "ضد القيم الإنسانية العالمية، وضربة قوية لميثاق الأمم المتحدة، فلأول مرة يُتخذ قرار تنفيذي (في أمريكا) مبني على أساس العرق والدين". وانتقد زعماء عدة دول على غرار ألمانيا وفرنسا وإيطاليا والسويد والدنمارك وسويسرا وإندونيسيا قرارات الرئيس الأمريكي وطالبوا منه التراجع عنها. كما حذرت منظمة التعاون الإسلامي من أن "هذه الأعمال الانتقائية والتمييزية، من شأنها أن تُصعِّد من أوار خطاب التطرف وتُقوي شوكة دعاة العنف والإرهاب". أما بالنسبة للدول الإسلامية المعنية بقرار ترامب، فأعلنت إيران أنها سترد بالمثل، أما السودان فاستدعى القائم بالأعمال الأمريكي بالخرطوم للاحتجاج، في حين طالبت لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان العراقي بالمعاملة بالمثل، فيما عبرت الخارجية اليمنية عن استيائها لقرار ترامب، وقالت إن مثل هذه القرارات "تدعم موقف المتطرفين"، فيما لم يصدر أي رد من الصومال، وسوريا، وليبيا. وفي أول خطوة له إلى الوراء، أعلن ترامب، أن "الولايات المتحدة ستستأنف منح تأشيرات الدخول إلى أراضيها لمواطني جميع الدول خلال 3 أشهر بعد تطبيق سياسات أمنية أكثر حزما".
من هم المسلمون الأمريكيون؟تشير دراسات إلى أن عدد المسلمين في الولايات المتحدة يزيد على 5 ملايين مسلم، فإن آخر التقديرات تشير إلى أن عددهم يصل إلى 3.3 مليون مسلم، وهذا العدد لا يشكل أكثر من 1 بالمائة من إجمالي عدد سكان الولايات المتحدة.ويشكل الأمريكيون الذين يدينون بالمسيحية ما نسبته 70.6 بالمائة من إجمالي عدد السكان، في حين تصل نسبة غير المؤمنين إلى قرابة 23 بالمائة.النسبة المتبقية من أتباع الديانات والعقائد تتوزع على النحو التالي: يشكل اليهود ما نسبته 2 بالمائة من المجتمع الأمريكي، ويليهم المسلمون بنسبة 1 بالمائة، ثم أتباع المذهب البوذي والهندوسي، الذين يتقاسمون النسبة المتبقية أي 0.7 بالمائة لكل منهم.وحسب دراسة لمركز بيو للدراسات فإن غالبية المسلمين الأمريكيين تعود أصولهم وجذورهم إلى دول جنوب آسيا، وتقدر نسبتهم من إجمالي مسلمي الولايات المتحدة بنحو 33 بالمائة، ويليهم من حيث العدد الأمريكيون من أصول إفريقية وتصل نسبتهم إلى 30 بالمائة، بينما تصل نسبة المسلمين العرب إلى 25 بالمائة.أما المسلمون الأفارقة، الذين هاجروا حديثا إلى الولايات المتحدة، فإنهم يشكلون ما نسبته 3.4 بالمائة، ويليهم الأوروبيون بنسبة 2.1 بالمائة، ثم الأمريكيون ذوي البشرة البيضاء ويشكلون 1.6 بالمائة، وتتوزع النسبة الباقية البالغة 4.9 على باقي الأعراق والإثنيات.ويتركز المسلمون الأمريكيون في المناطق الحضرية في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث يعيش نحو 888 ألفا في ولاية تكساس، ونحو 820 ألفا في نيويورك و775 ألفا في إلينوي و570 ألفا في كاليفورنيا و345 ألفا في فلوريدا.ومن خلال التوزيع السكاني للمسلمين، يتضح أن الغالبية العظمى منهم تتركز في الولايات الشرقية.
يعاني اضطرابا نفسيا خطيراترامب مصاب بـ"النرجسية الخبيثة"
يعتقد أخصائيون نفسيون أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مصاب باضطراب نفسي خطير يسمى “النرجسية الخبيثة”، مشيرين إلى أن ذلك سيبدو أكثر وضوحًا مع مرور الوقت، وتعرف “النرجسية الخبيثة” بأنها متلازمة نفسية تتألف من مزيج شديد من النرجسية واضطراب الشخصية المعادية للمجتمع والعدوان والسادية، بحسب قاموس كامبل للصحة النفسية.واستند الأخصائيون في تشخيصهم لحالة ترامب النفسية، على تحليل كلماته وإيماءاته ووعوده خلال حملته الانتخابية، وقراراته بعد تنصيبه للرئاسة.وقال الأخصائي النفسي جون دي غارتنر، إن ترامب “مريض عقليًا بشكل خطير وغير مؤهل مزاجيًا لأن يكون رئيسًا”.وجاء كلام دي غارتنر متوافقًا مع تصريحات هيلاري كلينتون، خلال حملتها الانتخابية، عندما قالت إن ترامب “غير لائق مزاجيًا” ليكون رئيسًا.. وفي ذلك الوقت كان ينظر لتصريحاتها على أنها تندرج ضمن المنافسة الانتخابية، لكن وفي الشهور الأخيرة، توصل الكثير من الناس حول العالم لنفس الاستنتاج، وبدأ بعض علماء النفس يتساءلون حول حالة ترامب العقلية.من جانبها، قالت طبيبة الصحة النفسية الدكتورة جولي فوتريل، لصحيفة “نيويورك اليومية”: “تضعف النرجسية قدرة ترامب على رؤية الواقع لذا لا يمكنك استخدام المنطق لإقناع شخص كهذا. مسيرة لثلاثة ملايين امرأة؟ لن تحرك لديه ساكنًا. مستشارون يشيرون بأن اختيار سياسة معينة لن ينجح؟ لن يهتم”.وفي ديسميبر الماضي، عبر ثلاثة بروفسورات في الصحة النفسية، لباراك أوباما، عن “خوفهم العميق حول الاستقرار العقلي لترامب”.ودعا هؤلاء البروفسورات –وهم من كلية هارفرد الطبية وجامعة كاليفورنيا– أوباما لـ”إعطاء أمر بشأن عمل تقييم طبي وعصبي نفسي كامل للرئيس المنتخب”.وقالوا: “التقارير الكثيرة التي وردت عن إظهاره أعراض عدم الاستقرار العقلي، وتتضمن هوس العظمة والاندفاع، وفرط الحساسية للإهمال أو الانتقادات، وانعدام واضح للقدرة على التمييز بين الخيال والواقع، يقودنا للتساؤل عن مدى أهليته لتحمل مسؤوليات البيت الأبيض الكبيرة”.ومباشرة بعد الانتخابات، تم تشكيل مجموعة تسمى “المواطنون المعالجون ضد الترامبية” والتي انضم إليها آلاف الأخصائيين النفسيين، وأصدروا بيانًا رسميًا يحذر من حالة ترامب النفسية.وأشاروا إلى ما أسموها “دوافع ومؤشرات مقلقة” لدى ترامب، وهي “النفي والتضحية بمجموعات من البشر الذين يراهم كتهديد مثل المهاجرين والأقليات الدينية، والإهانة والسخرية والتقليل من شأن خصومه ونقاده، وتدعيم عصبة القوي الذي يدعو للخوف والغضب، ويعدنا بحل مشاكلنا فقط بأن نثق به، ويختلق التاريخ، ولديه اهتمام قليل بالحقائق، ولا يرى حاجة للإقناع المنطقي”.
أعراض النرجسيةوحددت جمعية الطب النفسي الأمريكية، قائمة بتسعة أعراض، إذا كان لدى شخص خمسة منها فهو يعاني من متلازمة الشخصية النرجسية، وهي أن يكون لديه شعور مبالغ فيه بأهمية ذاته، مثل المبالغة بإنجازاته ومواهبه، وتوقع أن يتم الاعتراف به كشخص مميز جدًا بما لا يتناسب مع إنجازاته.ومن بين الأعراض الأخرى، تفكير مشغول للشخص بأوهام تتعلق بنجاحه الباهر، وقوته، وأن يكون مقتنعًا بأنه “مميز” وفريد، كما يحتاج ذلك الشخص للكثير من التقدير، ولديه شعور بالاستحقاق، ويميل لاستغلال الآخرين لتحقيق أهدافه الشخصية.ويفتقر ذلك الشخص للعواطف، فهو ليست لديه رغبة بالتعرف أو تمييز مشاعر وحاجات الآخرين، وغالبًا يكن مشاعر الحسد للآخرين أو يعتقد بأن الآخرين يحسدونه، كما يظهر التكبر، وتكون تصرفاته أو سلوكياته متغطرسة.ويؤكد الخبراء أن “حتى أعتى داعمي ترامب سيجد صعوبة في إنكار أن ترامب لديه على الأقل خمسة من هذه الأعراض”.
شخص مشوشومن خلال الكثير من المقابلات وتغريداته الشهيرة على “تويتر”، يبدو أن ترامب يؤمن فقط بالحقائق التي تمجده، وأي شيء آخر فهو “أخبار زائفة” في نظره، بينما يحيط نفسه بأشخاص يقدرونه ويشيدون به، ويبدأ خطاباته العنيفة ضد الصحافيين الذين يثيرون غضبه من خلال التجرؤ بقول أي شيء سلبي عنه.وربما يلجأ فريق ترامب لإخباره فقط بما يرغب سماعه، وبالتالي استرضاء نرجسيته وطرقه المختلة نفسيًا، بحسب الخبراء.ورأى خبير نفسي فضل عدم ذكر اسمه لصحيفة نيويورك اليومية، أن “ترامب، هو شخص مشوش يحمي نفسه بتنمية كبريائه وتمزيق الآخرين”.وخاطبت امرأة اعتادت أن تعمل لدى ترامب في مجال الإنشاءات واسمها باربارا ريس، الصحيفة ذاتها عبر رسالة الكترونية بقصة تعود للعام 1982 حين كانت تعمل في أحد المواقع الإنشائية التي تعود له.وقالت باربارا: “أن نكون الفريق المسؤول عن بناء برج ترامب، كنا كلنا نعرف دونالد ترامب جيدًا، خصوصًا أنا.. الآن وبعد 35 سنة، يقول المختصون ما كنا نعلمه في ذلك الوقت. لكن الآن وضعه أسوأ بكثير”.وبالنسبة لشخص لديه “نرجسية شديدة” مثل الرئيس، فإن الحاجة للمحافظة على تصوره لذاته عظيمة بحيث “يثني الواقع لتحقيق أي شيء يتخيله من القوة، الثروة، الجمال…إلخ. كما أضافت فوتريل.ويعتقد البيان الرسمي لـ”المواطنين المعالجين” بأن “غرور ترامب يخلق الوهم بأن الأمريكيين الحقيقيين يمكنهم أن يصبحوا فائزين إذا أصبح الآخرون خاسرين فقط.. ببساطة العبارة، الترامبية لا تتوافق مع الحياة العاطفية الصحية”.وبكل الأحوال، يعتقد بعض أخصائيو الصحة العقلية بأن علينا الحذر من تشخيص علماء النفس لشخص لم يلتقوا معه أبدًا، حيث قال بروفسور الصحة النفسية داييل سميث من جامعة غلاسكو لصحيفة “ذي إندبندنت”: “لا يعتبر من الأخلاقي تمامًا أو أنه ممارسة جيدة التعليق على أمور كهذه إذا لم تقم بتقييم الشخص مطلقًا بشكل مباشر. ومن الضروري أيضًا تذكر أن هناك فرقًا بين المرض العقلي واضطراب الشخصية”.
أوباما وميركل لترامب: "أنت عنصري ضد المسلمين"
وجّه الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، انتقادات حادة لوريثه بالبيت الأبيض”دونالد ترامب” حول قراره حظر دخول مواطني 7 دول إسلامية للولايات المتحدة.وقال أوباما، إنه لا يتفق تماماً مع التمييز الذي يستهدف الناس على أساس الدين، مبدياً تأييده للاحتجاجات المندلعة عبر أرجاء البلاد، ومستوى ردود الأفعال للمواطنين.وتعد تصريحات أوباما، وفقا لصحيفة “إندبندنت” غير معهودة بالنسبة لرئيس سابق للتعليق على سياسات وريثه لدى بدء حكمه بالبيت الأبيض، لكن أوباما في خطاب الوداع شدّد على ضرورة وحدة الأمريكان وعدم التمييز.من جهتها نددت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، بالقيود التي فرضها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، على الهجرة والسفر إلى الولايات المتحدة، معتبرة أنها تستهدف المسلمين.وقالت ميركل للصحافيين معلقة على تقييد دخول مواطني 7 دول ذات غالبية مسلمة إن “مكافحة الإرهاب الضرورية والحازمة، لا تبرر إطلاقاً تعميم التشكيك بالأشخاص من ديانة معينة، وتحديداً هنا الإسلام”.وأضافت ميركل قائلة “في رأيي أن هذا التصرف يتعارض مع المبادئ الأساسية للمساعدة الدولية للاجئين والتعاون الدولي. ستقوم المستشارية ووزارة الخارجية بكل ما يمكن خاصة مع حاملي الجنسيات المزدوجة المتضررين (من القرار) لتوضيح التداعيات القانونية وتمثيل مصالحهم وفقا للقانون”.
هؤلاء المشاهير الأمريكيون مهاجرون مسلمون!بينما ينتفض العالم ضد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بمنع دخول رعايا سبع دول ذات الأغلبية المسلمة إلى أمريكا، نستعيد هنا أسماء مشاهير أمريكيين ممن تعود أصولهم إلى هذه الدول السبع، فهل كان ترامب سيمنعهم من دخول بلاده لو أرادوا التوجّه إليها اليوم؟من سوريا، والصومال وإيران وغيرها من الدول، هاجر مواطنون كثر إلى أمريكا وساهموا في تطور القطاعات التي عملوا فيها أو حازوا على جوائز باسم الولايات المتحدة.
1ـ ستيف جوبز: مؤسس شركة “آبل” التي تعتبر “فخر الصناعة الأمريكية” ستيف جوبز مولود لمهاجر سوريّ من حمص هو عبدالفتاح جندلي.
2- ياسر السيروان: بطل العالم في الشطرنج للشباب، وبطل الولايات المتحدة الأمريكية 4 مرات، وأبرز معلق في العالم على مباريات الشطرنج، ولد في الشام لأب سوري.
3- حمید إخوان ملایري: حتى العام 2014 كان حميد إخوان، الإيراني، مديراً عاماً لشركة “سيمنز” إحدى أكبر شركات الإلكترونيات في أمريكا. ويعتبر حالياً من أقوى 100 شخصية في عالم التكنولوجيا الجديدة في أمريكا. 4- سالار كامنغار: إحدى أشهر الشخصيات في “غوغل” عمل مديراً تنفيذياً في الشركة الشهيرة، كما كان مدير عام “يوتيوب” لسنوات. وهو مولود في طهران لأبوين إيرانيين.
5- مجيد خدوري: في الموصل عام 1909 ولد مجيد خدوري وكان مؤسس “مدرسة بول هنري نتز للدراسات الدولية المتقدمة وبرنامج دراسات الشرق الأوسط”. ألّف أكثر من 35 كتاباً باللغتين العربية والإنكليزية. وقد حاز على عدد كبير من الجوائز الأكاديمية في الولايات المتحدة.
ممثل أمريكي شهير غاضب على “ترامب”: “دمائي تغلي.. زوجتي جاءت لأمريكا بتأشيرة هجرة”
أعرب الممثل الأمريكي آشتون كوتشر عن غضبه الشديد إزاء الإجراءات التي اتخذها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مؤخرا بشأن المهاجرين.ونقلت صحيفة “ديلي ميل ” البريطانية عن آشتون القول على صفحته على موقع تويتر ” زوجتي جاءت لهذه البلاد بتأشيرة هجرة أثناء الحرب الباردة. دمائي تغلي حاليا”.يشار إلى أن آشتون متزوج من الممثلة ميلا كونيس.وقد ولدت ميلا في أوكرانيا عام 1983 وفي عام 1991، وهي تبلغ من العمر سبعة أعوام، انتقلت من أوكرانيا للوس انجليس بصحبة أسرتها.وكان آشتون يشير إلى حظر ترامب لدخول المهاجرين ومواطني سبع دول مسلمة لأمريكا.وقال آشتون ” بصفتي مواطن أمريكي احترم رئيسي ولكني لا احترم سياسته. أؤمن بحماية الحدود. أؤمن بتوفير السلامة والأمن، ولكن نفعل ذلك بشرف.نحن أمريكيون”.يذكر أن آشتون وميلا تزوجا عام 2015 ولديهما طفلان وايت عامان ودميتري (شهران).
منها الانقلاب العسكري هذه سيناريوهات التخلص من ترامب 
نشر موقع الصحيفة الأمريكية "فورين بوليسى" مقالًا للكاتبة "روزا بروكس" ينتقد ويهاجم قرارات الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" خلال أول أسبوع من توليه مهام الرئاسة بشكل رسمى، وقدم المقال مجموعة من المقترحات للتخلص من "ترامب" قبل حلول الانتخابات الرئاسية في 2020.واقترح المقال مجموعة من الطرق للتخلص من الرئيس الأمريكي قبل أن تحل كارثة في الولايات المتحدة أو الساحة الدولية بسبب رعونته السياسية، على حسب وصف الكاتب، متطرقًا إلى تهديد الصين بشن حرب تجارية في حال لجوء أمريكا إلى سياسة الحماية الخانقة لحرية التجارة، وغضب الرئيس المكسيكى وإحجامه من زيارة أمريكا، ووعيد بعض الساسة المكسيكيين بشن حرب "حقيقية" في حال قيام الإدارة الأمريكية ببناء جدار عازل، واستقالة طاقم وزارة الخارجية الأمريكية، وهذا في الأسبوع الأول فقط من رئاسة "ترامب".ويعتبر المقال أن انتظار انتهاء فترة رئاسة "ترامب" في عام 2020، لانتخاب شخص آخر أمر في غاية صعوبة في ضوء قراراته السياسية، لهذا فقد اقترح النظام عزل الرئيس بعد اتهامه إما بجناية أو جنحة، أو بعد إقرار أغلبية الكونغرس ومجلس الشيوخ بعدم استطاعته مزاولة المهام الرئاسية.ويقول المقال، إن العزل في تلك الحالة يحتاج إلى أغلبية في كل من الكونغرس ومجلس الشيوخ، وهو الأمر الذي يصعب تحققه في ظل سيطرة الحزب الجمهوري على المجلسين، وقد يحتاج هذا الأمر إلى أغلبية ديمقراطية داخل المجلسين، وهو الأمر الغير قابل للحدوث قبل حلول عام 2018. وأشار المقال إلى محاولة العزل التي تمت ضد الرئيس السابق "بيل كلينتون" بعد اتهامه بالكذب، فيما يتعلق بعلاقته السرية بالمتدربة "مونيكا لوينسكي"، موضحًا أن الاتهام قد يكون جنحة بسيطة وليس جريمة كبرى.الاقتراح الثالث الذي عرضه المقال، هو عزل الرئيس وتنصيب نائبه رئيسًا للولايات المتحدة، وفقًا لما أوردته المادة 25 من الدستور الأمريكي، وهذا يتم إجرائه إذا اتفقت نصف الحكومة والنائب أن الرئيس لا يصلح للإدارة، مع الحصول على موافقة أغلبية أعضاء الكونغرس، وهو الأمر الذي لن يواجه تحقيقه صعوبة أو تململ من قبل نواب الكونغرس الجمهوريين، نظرًا لأن نصف الحكومة الجمهورية ترى أن الرئيس غير صالح.ووضع المقال خيارا أخيرا، وهو الانقلاب العسكرى ضد الرئيس، أو امتناع القيادات العسكرية عن طاعة أوامره، خاصة إذا كانت تتعلق بحرب نووية، أو أمر شبيه بذلك، وهو الخيار الذي يعده المقال غريبًا عن البيئة السياسية الأمريكية، لكنه احتمال يظل قائم في ظل رعونة "ترامب".




أخر تحديث : 2016 | تصميم : lai_nassim@hotmail.fr

الرئيسية - من نحن - اتصل بنا